تطور نظام المخالفات الجسيمة والمسؤولية الجنائية الفردية لدى المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة

31-12-2003 مقال، المجلة الدولية للصليب الأحمر، العدد850، بقلم ناتالي فاغنر

يحلل هذا المقال جانبين جوهريين جديدين من القانون الدولي الإنساني، ويعزوهما إلى المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة. ويركز المقال على التفسير المتدرج الذي قدمته المحكمة بشأن نظام المخالفات الجسيمة وبشأن مذهب القصد المشترك، اللذين تم استخدامهما مؤخراً لمقاضاة "سلوبودان ميلوسيفيتش".

     

ناتالي فاغنر     حاصلة على بكالوريوس (من جامعة كوين في كندا) وبكالوريوس شرفي (من جامعة كوين في كندا)، وماجستير العلاقات الدولية (من جامعة لافال في كندا)، وماجستير الحقوق في القانون الدولي لحقوق الإنسان (من جامعة أيرلندة الوطنية في غالواي). تعمل المؤلفة حالياً في "شعبة المنظمات الدولية" باللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف. وتود المؤلفة أن تتوجه بالشكر إلى "ديفيد ألونزو-مايزليش" و"لاورا م. أولسون" على تعليقاتهما على الصيغة الأولى من المقال. 

   
مقدمة 
"لا تزال أنواع الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، والتي كانت من العوامل المحركة لإنشاء المحكمة، تحدث في أجزاء كثيرة من العالم، ولا تزال تُظهِر أشكالاً وتحولات جديدة. ولن ينجح المجتمع الدولي في التمكن من فهم السلوك الإنساني الملتوي إلا من خلال تفسير معقول وهادف لأحكام القانون الدولي العرفي الحالية".    

       
    pdf file     نص المقال      (285kb)    
       للمساعدة  
 

أقسام ذاتصلة