• بيشاور, باكستان, عام 1982. مندوب من اللجنة الدولية يشرح لمجموعة من الأفغان مبادئ حركة الصليب الأحمر.
    • بيشاور, باكستان, عام 1982. مندوب من اللجنة الدولية يشرح لمجموعة من الأفغان مبادئ حركة الصليب الأحمر.
      © ICRC / Thierry Gassman / v-p-pk-n-00014-14

    مع تزايد حدة النـزاع على مدى الأشهر المنصرمة تزايداً كبيراً, زادت اللجنة الدولية من مناشدتها كافة أطراف النـزاع احترام وتنفيذ القانون الدولي الإنساني في سير العمليات العدائية التي تقوم بها وعدم استهداف المدنيين وتوفير الحماية لهم. ويشكل إيجاد سبيل لتبليغ رسائل حرجة تتعلق بمبادئ القانون الدولي الإنساني أمراً ضرورياً لكي يكون بمقدور اللجنة الدولية الإضطلاع بأنشطتها. وإن الإشارة إلى الروابط القائمة بين قيّم اللجنة الدولية والقيم الواردة في القرآن تمكن, في بعض الأحيان, من المساعدة على تبليغ تلك الرسائل وعلى بلورة فهم عام للعمل الذي تؤديه اللجنة الدولية.

  • إحدى ضحايا الألغام تتعلم المشي بطرفها الإصطناعي الجديد
    • إحدى ضحايا الألغام تتعلم المشي بطرفها الإصطناعي الجديد
      © ICRC / Adrian Brooks / v-p-af-d-00072-11

    تقدم اللجنة الدولية منذ عام 1988 المساعدة في مجالي تقويم العظام وإعادة التأهيل إلى المعاقين, من ضحايا الألغام إلى الأشخاص الذين يعانون من إعاقة حركية. وتتيح المنظمة للمعاقين فرصاً لإعادة الاندماج في المجتمع من خلال برامج القروض الصغيرة عند انتهاء إعادة التأهيل الجسدي. إذ يحصل الضحايا على قروض لبدء مشروع صغير في عمل تجاري سبق لهم وأن زاولوه أو تعلم حرفة جديدة (كخياط, أو صانع سجاد, أو حطّاب مثلا), وهو ما يسمح لهم بمواصلة العيش دون التعويل على الأخرين والحياة حياة "كريمة", كما يجيئ, في كثير من الأحيان, على لسان المستفيدين من تلك القروض. وقد قدمت اللجنة الدولية منذ عام 1988 العلاج لحوالي 77 ألف مريض يحتاجون إلى تقويم العظام, من بينهم 32 ألف مبتور. وتتولى اللجنة الدولية حالياً إدارة ستة مراكز لتقويم العظام في كل من كابول, ومزار, وهرات, وغلباهار, وفايز آباد, وجلال آباد.

  • مقاطعة فرياب. تقديم مساعدة طارئة إلى الأسر التي دمرت منازلها وممتلكاتها جراء الفيضانات الغزيرة التي اجتاحت المنطقة في مايو/ أيار 2006

    بينما أوقفت اللجنة الدولية أنشطة الإغاثة التي تنفذها في أفغانستان عام 2003, فإنها لازلت توزع, بالاشتراك مع جمعية الهلال الأحمر الأفغاني, المواد الغذائية وغير الغذائية الطارئة على الضحايا الذين نزحوا بسبب القتال والذين ليس لديهم مأوى بالإضافة إلى الذين تضرروا بشكل كبير من الكوارث الطبيعية. وثمة خطر كبير للغاية يتمثل من جهة في تزايد حدة القتال لأن الأطراف تسعى إلى تعزيز مواقفها في المفاوضات, وفي إمكانية تكرار مسلسل الكوارث الطبيعية الجاري دون سابق إنذار من جهة أخرى. لقد عانى الشعب الأفغاني الأمرّين ولاتزال اللجنة الدولية مستعدة وقادرة على مساعدته بغض النظر عن المنحى الذي يأخذه النـزاع.

  • مركز طبي طارئ لجرحى الحرب تابع للجنة الدولية في مير بشاكوت

    ركزت اللجنة الدولية جهودها على مدى سنين عديدة على تحسين القدرة الوطنية والمحلية الطويلة الأجل للمستشفيات الرئيسية في أفغانستان, الأمر الذي كان له أثر إيجابي كبير في نوعية الرعاية الطبية المتاحة لجرحى الحرب, بما في ذلك الرعاية المقدمة للضحايا الذين يعانون من الصدمة. كما تقدم اللجنة الدولية دعماً قوياً في مجال التدريب من خلال تنظيم حلقات دراسية عن الجراحة وتقوم, على مستوى المجتمع المحلي, بتدريب متطوعين تابعين لجمعية الهلال الأحمر الأفغاني على الإسعافات الأولية. ويقدم 10000 متطوع من هؤلاء المتطوعين الإسعافات الأولية والرعاية الصحية في المناطق النائية, منها المقاطعات الست عشرة الأشد تأثراً بالحرب. وتستطيع اللجنة الدولية, بفضل تغطيتها الواسعة من خلال بعثاتها الفرعية ومكاتبها, أن تلبي بسرعة احتياجات الضحايا عن طريق توزيع إمدادات جراحة الحرب في الأماكن التي تحتاج إليها.

  • مستودع للسلع تابع للجنة الدولية بالقرب من مطار كابول.

    دقيق مخصص للتوزيع على الأسر الأشد استضعافاً الأسر التي يعيلها المبتورون والأرامل.

  •  مندوبو اللجنة الدولية يتناقشون مع موظفين في سجن بول الشرقي قبل زيارة المحتجزين

    تعمل اللجنة الدولية في سجون أفغانستان منذ عدة سنوات من أجل حماية ومساعدة الأشخاص الذين احتجزتهم السلطات الأفغانية والقوات الدولية كالولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) جراء النـزاعات المتوالية وحالات العنف الأخرى. ويقوم المندوبون, بصورة منتظمة, بتقييم ظروف الاحتجاز والمعاملة التي يلقاها المحتجزون ومدى احترام ضماناتهم القضائية الأساسية, وذلك من خلال مقابلات على انفراد (دون حضور سلطات الاحتجاز). كما تيسّر اللجنة الدولية الاتصال بأسرهم من خلال تبادل رسائل الصليب الأحمر. وقد وصف العديد من المحتجزين الأفغان هذا الدعم المقدم بأنه "لا يقدر بثمن" وبأنه "ينمحهم الشجاعة للمضي قدماً" بالرغم من ظروف الاحتجاز الصعبة للغاية.

  •  اللجنة الدولية تحمل أخبار سجين إلى أسرته في كابول

    تضمن اللجنة الدولية أن يحافظ المحتجزون على اتصال بأسرهم من خلال رسائل الصليب الأحمر. وقد وزعت, بمساعدة الهلال الأحمر الأفغاني, أكثر من 6000 رسالة في عام 2007 فحسب.

  • نساء يقرأن كتيبات للتوعية بالألغام في كابول

    تعمل اللجنة الدولية, إلى جانب جمعية الهلال الأحمر الأفغاني, على تشجيع السلوك الآمن من خلال تنظيم دورات توعية بخطر الألغام في صفوف المجتمعات المحلية المعرضة للخطر. كما أنها تدعم جمعية الهلال الأحمر الأفغاني لتحقيق هدف الحؤول دون وقوع إصابات وحالات وفاة بسبب الألغام ومخلفات الحرب غير المنفجرة, وذلك عن طريق جمع المعلومات عن سبب الحوادث وموقع الألغام ومخلفات الحرب غير المنفجرة. وتتقاسم هذه المعلومات مع وكالات إزالة الألغام.

  • سبق وأن دمرت كابول تدميراً كبيراً عام 1996.
  • موظفتان في القطاع الصحي تابعتان للجنة الدولية تقومان بترويج عادات العيش الصحية والتوعية بالنظافة في أحياء كابول الأشد فقراً.
  • أحد ضحايا الألغام في مركز اللجنة الدولية لتقويم العظام في كابول, 1996.
  • ممر أنجومانا, عام 2001. قافلة تابعة للجنة الدولية محمّلة بالإمدادات تمر بوادي بانجشير.
  • عام 1998. توزيع اللجنة الدولية لمواد إغاثة على الأسر التي تعيلها الأرامل والمبتورون.
  • أسرة قلقة نزحت من كابول تتلقى رسالة من رسائل الصليب الأحمر.

    مخيم "سار شاي" للنازحين في جلال آباد, عام 1996.

  • عام 1990. مرضى ينتظرون إجراء استشارة في مستوصف الهلال الأحمر الأفغاني في كابول.
  • عام 1989. بعثة تقييم تابعة للجنة الدولية في وادي بانجشير.

  • أقسام ذاتصلة