جمهورية الكونغو الديموقراطية/ جمهورية الكونغو: استعراض لأنشطة اللجنة الدولية في «ليكوالا» و«إكواتور»
16-04-2012 مجموعة صور
اندلع العنف بين المجتمعات المحلية على حقوق الصيد في قريتي «انيليه» و«مونزايا» في مقاطعة «إكواتور»، الواقعة غرب جمهورية الكونغو الديموقراطية في 2009. وقد دفعت المواجهات بين القوات المسلحة الوطنية والجماعات المسلحة أكثر من 165000 شخص إلى الهروب من ديارهم. سافر «جوناثان تورغوفنيك، مصور مشهور في «جيتي»، مؤخرًا إلى المنطقتين بصحبة اللجنة الدولية، مسجلًا كثيرًا من المشاكل الإنسانية التي تواجه السكان، وكفاحهم للتغلب عليها، والأنشطة التي تنفذها اللجنة الدولية بالتعاون مع جمعيتين وطنيتين للصليب الأحمر على جانبي الحدود.
-
افتتحت اللجنة الدولية مكتبين على ضفتي نهر «يوبنغي» في 2010 من أجل الوصول إلى المجتمعات النازحة المتضررة من العنف المسلح والاستجابة لاحتياجاتها. وأُنشئ المكتب الأول في «دونغو» (جمهورية الكونغو الديموقراطية)، والثاني في «امبفوندو» (جمهورية الكونغو). ويُمثل الوصول إلى كلتا المنطقتين تحديًا - فهما مرتبطتان بطريق غير ممهدة، ومحاطتان بغابات كثيفة ومساحات شاسعة من المياه - مما يفرض صعوبة خاصة في الوصول إلى «انيليه» و«مونزايا»؛ وهما القريتان الواقعتان في قلب النزاع الرئيسي.
تمكن موظفو اللجنة الدولية من توفير الدعم المستمر للسكان المحليين من خلال مزيج يجمع بين السير على الأقدام واستخدام الدراجات البخارية وركوب الزوار بعد إطلاق أنشطتها. وقد تضمَّنت مجموعة الأنشطة الإنسانية على مدار السنوات ما يلي:
- المساعدة في إعادة بناء أكثر من ألف منزل في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
- تيسير إعادة الروابط الأُسرية لأكثر من 200 طفل مع آبائهم أو أقارب آخرين كانوا قد تفرقوا عنهم،
- المساعدة في دفن مَن فقدوا حياتهم.
ووفرت اللجنة الدولية أيضًا الأمن الغذائي للمجتمعات النازحة من خلال عمليات توزيع المساعدات الغذائية والمبادرات الإنتاجية التي تقدم برامج لزراعة الأرز والمنيهوت. ومع تحسُّن الوضع الإنساني بدرجة كبيرة خلال السنوات التالية واستقرار الأزمة في المنطقة، قررت اللجنة الدولية سحب تواجدها الدائم بإغلاق مكتبها في «امبفوندو» في كانون الثاني/ يناير 2012، ومكتبها في «دونغو» في آذار/ مارس 2012.