اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رواندا

13-05-2013 نظرة عامة

حافظت اللجنة الدولية على وجود دائم لها في رواندا منذ عام 1990. وهي تعمل بالتعاون مع السلطات الوطنية من أجل تحسين ظروف المحتجزين وتشجيع المزيد من الفهم للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك إدراجه في التشريعات الوطنية، والعمل يدًا بيد مع الصليب الأحمر الرواندي للم شمل الأطفال مع أسرهم وإعادة الروابط العائلية، بالإضافة إلى مساعدة الجمعية الوطنية على تعزيز وتطوير قدرتها على توفير الاستجابة الإنسانية.

زيارة المحتجزين

تعمل اللجنة الدولية مع سلطات الاحتجاز لتحسين ظروف المحتجزين والمعاملة التي يلقونها وذلك بما يتماشى مع المعايير المعترف بها دوليًا. وتزور ما يزيد على 60000 محتجز في البلاد سواء داخل السجون المدنية أو مراكز الشرطة أو معسكرات الجيش وتطلع السلطات على النتائج التي تتوصل إليها في تقارير شفهية أو مكتوبة وذلك في إطار من السرية. ومن بين المحتجزين الذين تزورهم اللجنة الدولية بانتظام، المحتجزون الذين جرى نقلهم إلى رواندا من المحكمة الخاصة لسيراليون والمحكمة الجنائية الدولية لرواندا وكذلك حاملو السلاح السابقون في المخيم الخاص باللجنة الرواندية للتسريح وإعادة الإدماج.
وبالإضافة إلى ذلك، تواصل اللجنة الدولية مساعدة السلطات الرواندية في تحسين الظروف المعيشية للمحتجزين من خلال توفير الدعم الفني والمادي لدائرة الإصلاح في رواندا. وتجري مجموعة متنوعة من المبادرات الرامية إلى تعزيز الحالة التغذوية والصحة والنظافة للسجناء بموجب اتفاق لتقاسم التكاليف.

إعادة الروابط العائلية

تواصل اللجنة الدولية بالتعاون مع الجمعية الوطنية للصليب الأحمر مساعدة الأطفال الذين انفصلوا عن عائلاتهم بسبب النزاع و/ أو الكوارث الطبيعية ؛ ينطوي ذلك على تحديد مكان أقاربهم ولم شملهم مع أسرهم عند الاقتضاء ودعم إعادة إدماجهم في الحياة الأسرية والمجتمعية. وتساعد اللجنة الدولية أيضًا على إعادة الاتصال بين أفراد الأسر المشتتة.

تعزيز القانون الدولي الإنساني

تساعد اللجنة الدولية الصليب الأحمر الرواندي على تعزيز قدراته الخاصة برفع مستوى الوعي والفهم للقانون الدولي الإنساني، لا سيما في الأوساط السياسية والعسكرية والأكاديمية الرواندية، إضافة إلى العمل مع السلطات الرواندية على إدراج القانون الدولي الإنساني في التشريعات الوطنية.

التعاون مع الصليب الأحمر الرواندي

تشمل مساعدات اللجنة الدولية للصليب الأحمر الرواندي، تدريب المدرِّبين والفرق المحلية المعنية بتوفير الإسعافات الأولية لمواجهة الكوارث -  بما في ذلك القيام أيضا بمساعدة الجمعية الوطنية في تحقيق هدفها الرامي إلى توسيع نطاق خدمات الإسعافات الأولية المجانية ليغطي جميع أنحاء البلاد.