صفحة من الأرشيف: قد تحتوي على معلومات قديمة

ليبيا: متطوعو الهلال الأحمر يبذلون قصارى جهدهم من أجل الوصول إلى الأشخاص المحتاجين للمساعدة

02-08-2014 بيان صحفي 14/135

بنغازي / تونس / جنيف (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) - يتزايد قلق اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الليبي إزاء المحنة التي يتعرض لها آلاف الأشخاص ممن تضرروا من القتال المحتدم في طرابلس وبنغازي. وقد واصلت المؤسستان جهودهما لمساعدة الجرحى والنازحين.

وصرّح الأمين العام للهلال الأحمر الليبي/المكلف السيد عمر أجعودة قائلاً: "يسعى متطوعونا جاهدين من أجل تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للناس في المناطق التي يستمر فيها القتال". ثم أضاف بقوله: "إنهم يعملون بكد واجتهاد لنقل الجرحى وانتشال جثث القتلى ومساعدة المدنيين. وأود أن أضيف أنهم يقومون بكل هذا في ظروف بالغة الصعوبة. ونحن نحاول أن نتفاوض مع الأطراف المنخرطة في القتال من أجل ضمان الوصول الآمن لطواقمنا، وهو ما ثبت أنه  مهمة ليست من السهولة بمكان".

وقد قام الهلال الأحمر الليبي – وهو منظمة من المنظمات الإنسانية القليلة التي لها وجود على الأرض - بنقل عشرات الجرحى إلى المستشفيات ورفع العديد من جثث القتلى بعيداً عن مناطق القتال. وساعد أيضاً في إجلاء المدنيين من المناطق المتضررة من القتال بالتنسيق مع السلطات المحلية ،وتجهــيز مقار اقامة للنازحين ، وفي توفير المساعدات الطبية ومواد الإغاثة للمستشفيات والنازحين من المدنيين.  وقد زودت اللجنة الدولية الهلال الأحمر الليبي بمستلزمات تضميد الجروح وبمئات من أكياس الجثث منذ 15 تموز/يوليو، كما أنها تكثف جهودها الرامية إلى مساعدة النازحين من المدنيين.

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في ليبيا التي يوجد مقرها مؤقتاً في تونس السيد "انتوان جران" في هذا الصدد: "لقد أصيب عشرات الأشخاص أو قتلوا منذ اندلاع أعمال العنف في طرابلس". وأردف قائلاً: "نحن قلقون للغاية إزاء المحنة التي يكابدها المدنيون في طرابلس، ولا سيما من نزحوا أو حوصروا في منازلهم في الجزء الجنوبي من المدينة. والوضع في بنغازي مثير للقلق بالقدر نفسه، حيث شهدت المدينة ارتفاعاً حاداً في العنف المسلح منذ شهر أيار/مايو".

ويحث كل من الهلال الأحمر الليبي واللجنة الدولية جميع الأطراف على اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لحقن دماء المدنيين وتجنيب البنية التحتية شرور القتال، وضمان وصول متطوعي الهلال الأحمر إلى من يحتاجون للمساعدة بشكل آمن وبدون عوائق.  

ولن تتخلى اللجنة الدولية عن ضحايا العنف المسلح في ليبيا. ولكن نظراً لتدهور الأوضاع الأمنية نُقل موظفوها الدوليون إلى تونس في 15 تموز/يوليو، ولكن من المتوقع أن يعودوا إلى البلاد بمجرد تحسُّن الوضع. وستواصل اللجنة الدولية مع ذلك عملها من خلال موظفيها المحليين البالغ عددهم 130 موظفاً، وسوف تستجيب أيضاً لحالات الطوارئ بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي وشركاء محليين آخرين.

للمزيد من المعلومات، يرجي الاتصال

بالسيد محمد مصطفى المصراتي، الهلال الأحمر الليبي، الهاتف: 218917925570+ (للغة العربية)
أو بالسيد عمر أبو دبوس ، الهلال الأحمر الليبي، الهاتف: 218913260021+ (للغة الإنجليزية)
أو بالسيد ربيع الفقيه، اللجنة الدولية، طرابلس، الهاتف: 21623325314+ (للغة العربية)
أو بالسيد Antoine Grand، اللجنة الدولية، طرابلس، الهاتف: 21623325535+ (للغة الإنجليزية)
أو بالسيد Jean-Yves Clémenzo اللجنة الدولية، جنيف، الهاتف: 41792173217+