سري لانكا: اللجنة الدولية تستأنف مساعدتها للنازحين في مخيم "فافونيا"

22-05-2009 مقابلة

سمحت السلطات السريلانكية في 21 مايو/أيار للجنة الدولية بالوصول مجددا إلى بعض أجزاء من مخيم "منك فارم" الذي يعد أكبر مخيم للنازحين في سري لانكا حيث يؤوي ما يزيد على 130 ألف شخص. وفي ما يلي آخر الأخبار على لسان السيدة "مونيكا زاناريلي" نائبة مدير العمليات في جنوب آسيا.

     

     
   
مونيكا زاناريلي نائبة مدير العمليات في جنوب آسيا باللجنة الدولية للصليب الأحمر      
         

  ماذا حدث مؤخرا في ما يتعلق بالسماح للجنة الدولية بالوصول إلى مخيم "منك فارم"؟  

سمحت السلطات أمس 21 مايو/أيار للجنة الدولية بالعودة إلى جزء من هذا المخيم الضخم بالقرب من " فافونيا " , وبدأت فرق اللجنة الدولية في توزيع المعونة على آلاف الأسر. ونأمل السماح لنا بالوصول إلى جميع أجزاء المخيم في أقرب وقت نظرا إلى الاحتياجات الملحة لعشرات الآلاف من النازحين, لاسيما أولئك الذين لم يخرجوا إلا مؤخرا من المنطقة التي شهدت قتالا عنيفا كهذا.

  هل استطاعت اللجنة الدولية زيارة مجموعة الأطباء المحتجزين في الوقت الراهن؟  

في إطار زياراتنا الدورية لأماكن الاح تجاز في سري لانكا, استطاعت اللجنة الدولية بالأمس التحدث على انفراد مع ثلاثة أطباء من وزارة الصحة الذين غادروا منطقة النزاع في الأيام الأخيرة. ونحن نبحث عن طبيب رابع كان قد أُصيب أثناء النزاع ووردت أنباء بأنه نُقل إلى المستشفى. هؤلاء هم الأطباء الذين عملت معهم اللجنة الدولية لإجلاء ما يقرب من 14 ألف مريض, إضافةً لمن يقدمون لهم الرعاية, في الفترة ما بين منتصف فبراير/شباط و9 مايو/أيار.

  هل هناك أخبار عن موظفي اللجنة الدولية الذين غادروا منطقة النزاع يوم الأحد الماضي؟  

نعم, رغم أننا لم نقابل جميع أفراد فريقنا المكون من نحو 20 موظفا وطنيا بعد, فقد استطعنا الاطمئنان عليهم جميعا, بعد أن فقدنا الاتصال بهم أثناء المراحل الأخيرة من النزاع.