صفحة من الأرشيف: قد تحتوي على معلومات قديمة

ميانمار : مواصلة اللجنة الدولية لزياراتها إلى السجون

05-08-2003 بيان صحفي 03/91

منذ أربع سنوات وحتى الآن سمح للجنة الدولية بزيارة جميع الأشخاص المحتجزين تحت مسؤولية وزارة الداخلية في ميانمار. وبالتالي تلقت اللجنة الدولية في أوائل يونيو/حزيران إذناً بزيارة أولئك الموقوفين بسبب الأحداث العنيفة التي وقعت في 30 مايو/أيار. بدأت الزيارات في ثلاثة سجون في " ماندالي " وفي أماكن أخرى في " بورما العليا " . ثم شملت سجن إنساين " في " يانغون وغيره من مراكز الاحتجاز, بما فيها- في الآونة الأخيرة- سجن " شويبو " قرب " ماندلاي " , الذي سجل المحتجزون فيه ومنحوا فرصة كتابة رسائل شخصية إلى عائلاتهم.

ومن ضمن الأشخاص المشمولين بالزيارات السيدة " داو آونغ سان سو تشي " التي قابلها رئيس بعثة اللجنة الدولية على انفراد في 28 يوليو/تموز. وكما تفعل اللجنة الدولية من أجل جميع المحتجزين المسجلين فإنها ستراقب حالتها وتزورها بصفة دورية إلى حين إطلاق سراحها.

ومازالت الزيارات العائلية إلى الأقارب المحتجزين عقب أحداث العنف الأخيرة مستمرة وستتواصل بدعم مالي من اللجنة الدولية. علاوة على هذا تواصل اللجنة الدولية جهودها للتحري بشأن مكان وجود الأشخاص الذين أعلنت أسرهم عنهم مفقودين.

وعملاً بإجراءاتها الاعتيادية تعالج اللجنة الدولية كل المعلومات التي تجمعها أثناء زياراتها, بشكل سري, بما في ذلك المعلومات المتعلقة بظروف الاعتقال.وتنقل المنظمة استنتاجاتها وتوصياتها فقط إلى السلطات المعنية دون غيرها.

بدأت اللجنة الدولية تزور الأشخاص المحتجزين في " ميانمار " عام 1999. وأجرت حتى هذا التاريخ أكثر من 230 زيارة في 80 مكاناً للاحتجاز كما سجلت نحو 5800 سجين.

  للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالسيد Jean-Pascal Moret  

  بعثة اللجنة في يانغون. الهاتف: 951662613 ++ أو السيد Eros Bosisio  

  مقر اللجنة في جنيف. الهاتف: 41227302101 ++