إطلاق سراح 300 أسير مغربي وإعادتهم إلى وطنهم

وقبل ذلك أجرى مندوبون من اللجنة الدولية من بينهم طبيبان مقابلات على انفراد مع كل أسير حتى يتأكدوا من رغبته في العودة إلى وطنه طوعاً. وقدموا أيضاً مساعدة طبية خلال العملية. غادر الأسرى مدينة تندوف (في الجزائر) على متن طائرتين وضعتهما سلطات الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية تحت التصرف ثم سلموا إلى السلطات المغربية.

وبلغ عدد الأسرى المغاربة الذين أطلق سراحهم وأعيدوا إلى وطنهم تحت إشراف اللجنة الدولية منذ فبراير/شباط 2003 ستمائة وثلاثة وأربعين أسيراً. ومازال 614 أسيراً محرومين من حريتهم حتى اليوم. وفي انتظار إعادتهم إلى الوطن تواصل اللجنة الدولية زيارتهم بانتظام وتقديم المساعدة الطبية لهم. كما تواصل اللجنة الحفاظ على الروابط بين الأسرى وبين عائلاتهم بتسهيل تبادل رسائل الصليب الأحمر ونقل الطرود العائلية وزيارات أسرهم في المغرب. وتجدد اللجنة الدولية نداءها من أجل الإفراج الفوري عنهم وفق أحكام القانون الدولي الإنساني.

 للمزيد من المعلومات المرجو الاتصال بالسيد Florian Westphal

 مقر اللجنة الدولية في جنيف. الهاتف: 41227302930 ++/41792173226 ++

أو السيد محمد بن أحمد بعثة اللجنة في تونس العاصمة. الهاتف: 21671960179 ++