صفحة من الأرشيف: قد تحتوي على معلومات قديمة

بوروندي:جمع أطفال جنود سابقينمع عائلاتهم

06-02-2004 بيان صحفي

في 4 فبراير/شباط عاد الطفلان "ألكسي" و"جيرار" (اسمان مستعاران) البالغان ست عشرة سنة من العمر إلى عائلتيهما في ريف بوروندي بعدما استخدما كجنديين انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.

وكان " ألكسي " قد فر من قريته في بوروندي مع أسرته عام 1993 إلى مخيم للاجئين في تنزانيا. وفي عام 2001 قام أفراد مجموعة مسلحة بتجنيده وأخذوه للقتال في شرق الكونغو. أما " جيرار " فخطفه أفراد مجموعة مسلحة في يناير/كانون الثاني 2003 عندما كان عائداً من المدرسة إلى منزله في القرية التي ينتمي إليها في بوروندي ونقل هو أيضاً إلى شرق الكونغو للقتال.

وفي أواخر عام 2003 جرى تجريد كل من " ألكسي " و " جيرار " من السلاح ووضعا في مركز مؤقت شرق الكونغو برفقة أطفال آخرين كثيرين كانوا جنوداً في السابق. وزارهما مندوبو اللجنة الدولية في وقت لاحق ثم بحثوا عن عائلاتهما وتمكنوا من إعادة الروابط بينهما وبين عائلتيهما بواسطة رسائل الصليب الأحمر. وأعرب الطفلان وعائلتيهما عن الرغبة في جمع شملهما.

وقد رافق مندوبو اللجنة الدولية الطفلين في 4 فبراير/شباط عبر الحدود وأعادوهما إلى قريتهما حيث تجمع الأصدقاء والأقارب للترحيب بهما قبل الالتحاق بعائلتيهما في النهاية. وفي اليوم نفسه أعيد أيضاً طفلان آخران خدما كجنديين في الكونغو سنوات عديدة وجمعا بعائلتيهما في قريتين أخريين من بوروندي.

وهذه هي المرة الأولى التي تعيد اللجنة الدولية فيها أطفالاً جنوداً بورونديين إلى عائلاتهم منذ اندلاع القتال في بوروندي عام 1993. وسوف تواصل اللجنة الدولية بذل كل ما في وسعها للمساعدة على إعادة الأطفال الجنود المسرحين إلى عائلاتهم في هذا البلد.

 للمزيد من المعلومات المرجو الاتصال بالسيدة Andrea Pontiroli 

 بعثة اللجنة الدولية في بوروندي. الهاتف: 257212865++ /212908/944380