صفحة من الأرشيف: قد تحتوي على معلومات قديمة

النشرة الإخبارية عن كوت ديفوار - العدد رقم 1 – 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2004

22-11-2004 عرض لأنشطة اللجنة الدولية

آخر التقارير عن أنشطة اللجنة الدولي في الميدان

  في أبيدجان  

عملت فرق الصليب الأحمر الإيفواري على إجلاء اثنين وتسعين جريحاً إلى المستشفيات الجامعية بالمدينة؛ وكان بعض هؤلاء الجرحى أصيبوا أثناء المجابهات التي اندلعت أمام فندق إيفوار في حي " كوكودي " . ويعزى هذا العدد الضئيل من الجرحى المنقولين إلى المستشفى إلى الهجمات على الجمعية الوطنية والتهديدات التي تلقتها رغم النداءات التي وجهت إلى السلطات من أجل حثها على دعم نشاطها. ومع ذلك استطاع موظفو الصليب الأحمر القيام ببعض الأنشطة ولكن دون إبراز علامة تدل على أنهم ينتمون إليه. هذا وعالجت الجمعية في الفترة من 5 إلى 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2979 شخصاً أصيبوا بجراح وأمراض أخرى (من بينهم 1221 جريحاً في " كوكودي " يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني وحده). 

ومنذ يوم الأحد 7 نوفمبر/تشرين الثاني نقلت اللجنة الدولية إلى مستشفى " كوكودي " أدوية ومواد طبية تكفي لعلاج 250 جريحاً كما تلقى المستشفى العسكري منها أيضاً ما يكفي لعلاج مائة جريح. كذلك قدمت مواد لتضميد 400 جريح إلى فرق الإطفاء ومواد الإسعاف الأولي إلى الصليب الأحمر الإيفواري بقيمة عشرين مليون فرنك أفريقي. بالإضافة إلى هذا منحت المؤسسة مستشفى " كوكودي " 136 كلغ من الملابس المستعملة (لمائتي شخص تقريباً) عن طريق الاتحاد الإيفواري للكشافة النسائية. كذلك شاركت اللجنة الدولية في تصليح مضخة للماء بمحطة توزيع المياه في " يوبوغون " . وقام مندوبوها بإجلاء جثث 17 سجيناً بسجن " أبيدجان " الإصلاحي.

وبدأ العمل ابتداءً من يوم الخميس 11 نوفمبر/تشرين الثاني بنظام لإجلاء الجرحى بفضل المشاركة الفعلية لمنظمي التعبئة الشعبية (تمت إعارة نقالات وجهاز اتصال VHF إلى متطوعين لا ينتمون إلى الجمعية الوطنية كي يتسنى لهم نقل الجرحى إلى سيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر).

وقد تحسنت بكثير ظروف عمل الصليب الأحمر بعد سلسلة من الاتصالات مع الأطراف المعنية بالتعبئة الشعبية. وجاء هذا نتيجة نشاط دبلوماسي تكميلي ونشر فعلي.

وفي صباح يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني وصلت إلى بعثة اللجنة الدولية الإقليمية في " أبيدجان " 7500 طن من المواد الطبية أرسلتها المنظمة. ويفترض أن تكفي هذه المواد لعلاج نحو 900 جريح عند الضرورة.

  في الجنوب  

وزعت مواد طبية (مستلزمات الضماد والأدوية) على المستشفيات ومراكز العلاج في " غانيولا " و " دالوا " وجرت تعبئة متطوعي الصليب الأحمر الإيفواري في مدن " أبينغورو " و " أبواسو " و " سان بيدرو " و " غانيوا " و " بوافليه " و " دابو " و " دالوا " و " أوميه " و " ياموسوكرو " ، خاصة أثناء المظاهرات الشعبية. وبلغ مجموع عدد الأشخاص الذين تلقوا العلاج في " سان بيدرو " و " غانوا " و " ياموسوكرو " 89 شخصاً. وفي " غانوا " ساعدت الجمعية الوطنية على نقل أكياس الدم بين مختلف مراكز الصحة.

ونظراً لأهمية سوء التغذية في سجن " دالوا " للإصلاح بدأت اللجنة الدولية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني تنفذ برنامجاً للتغذية يشمل جميع نزلاء السجن البالغ عددهم نحو 550 سجيناً.

وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني انطلقت من " أبيدجان " شاحنة تابعة للجنة الدولية تنقل أدوية من الصيدلية المركزية للصحة العامة وبلغت " غانوا " بدون عراقيل.

  في الشمال   

ظل الهمُّ الأساسي خلال الأسبوع الماضي بالتأكيد هو العواقب الناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي في منطقة يقطنها حوالي 150 ألف نسمة، وخاصة عندما توقف عن العمل محطات معالجة المياه وتوزيع الماء الصالح للشرب. وبالإضافة إلى الأخطار المتزايدة المتمثلة في انتشار أوبئة تفتقر مستشفيات المنطقة إلى الماء ا لنقي والكهرباء في غرف العمليات الجراحية. وقد بدأت اللجنة الدولية تطهر الآبار التقليدية في " بواكيه " و " مان " و " كورهوغو " بإذابة الكلور في الماء الذي لا يصلح عادة للاستهلاك. كما تعمل اللجنة الدولية على تزويد المستشفيات المهمة بالوقود. وقد لاحظت اللجنة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني بارتياح أن هذه الخدمات الأساسية بدأت تزدهر تدريجيا في مجموع الأراضي الشمالية والغربية من البلاد. وفي اليوم التالي انطلق إنتاج وتوزيع الماء الصالح للشرب من جديد وعاد إلى حالته الطبيعية في المدن الرئيسية. إلا أن البرامج البديلة التي تنفذها اللجنة الدولية في مجال تطهير الآبار ستتواصل فترة إضافية، نظراً لانقطاع التيار الكهربائي مجدداً في المناطق الشمالية والغربية يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني. وأبلغت شركة كهرباء كوت ديفوار اللجنة الدولية أن تحقيقاً يجري للتعرف على طبيعة المشكلة وأن إجراءات ستتخذ لإعادة الكهرباء.

فضلا عن هذا قامت اللجنة الدولية بمد أشكال كهربائية بين معرض جثث الموتى ومولد كهربائي من أجل ضمان حفظها.

وقد زودت اللجنة الدولية 68 مركزاً صحياً بأدوية جاءت بها من صيدلية الصحة العامة ومنظمة يونيسيف. وتقع هذه المراكز الصحية في مناطق " مان " و " كورهوغو " و " بواكيه " .

وزعت فرق مشتركة بين اللجنة الدولية والجمعية الوطنية مواد غذائية في " بواكيه " على عشرة مراكز تأوي الأشخاص المتضررين بفعل النزاع.

  عدد موظفي اللجنة الدولية في كوت ديفوار   

يعمل ثلاثون مندوباً أجنبياً وأكثر من 150 موظفاً محلياً في البعثة الإقليمية للجنة الدولية بأبيدجان وفي بعثاتها الفرعية في " كورهوغو " و " بواكيه " و " مان " .

  للمزيد من المعلومات المرجو الاتصال بالسيد "كيم غوردن بيتس".  

  بعثة اللجنة في أبيدجان. الهاتف: 22505391602++  

  أو السيد "ماركو خيمينيس". مقر اللجنة في جنيف. الهاتف: 41227302271++