صفحة من الأرشيف: قد تحتوي على معلومات قديمة

إندونيسيا: بصيص من الأمل في بندا أتشيه

18-01-2005 بيان صحفي رقم 05/007

حينما ضرب تسونامي دارهما في 26 ديسمبر (كانون الأوّل) كان "ميمون" ممسكاً بيد والده. لم يستطع أن يظل ممسكاً بها في ظل المياه الهائجة، وبعد إنقاذه تم إيداعه أحد مراكز العناية المؤقتة. وبفضل الصليب الأحمر تم لم شمل "ميمون" في وقت مبكّر من الأسبوع الماضي بشقيقه الأكبر حيث سيعيش الفتيان اللذان لا يزال والديهما وشقيقتهما في عداد المفقودين مع عمتهما.

وقد تم لم شمل " ميمون " بأسرته عن طريق خدمة البحث عن المفقودين التي أقامتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر الإندونيسي. وهو كان الأوّل من ضمن ثمانية من الأطفال غير المصحوبين بذويهم تم تسجيلهم حتى الآن ولصق صورهم على اللوح المشبكي المعلّق في مقر الصليب الأحمر الإندونيسي في بندا أتشيه. وقد تعرّف أحد متطوعي الصليب الأحمر الإندونيسي على الفتى واستطاع الاتصال بشقيقه " ديدي " .

ومنذ وقوع الكارثة عكفت ثلاثة مكاتب للبحث عن المفقودين إضافة إلى فريقين متنقلين يعملان داخل مخيمات النازحين على جمع البيانات حول الأشخاص المفقودين ورسائل " أنا حي " ، وتتبع تلك المكاتب والفرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر الإندونيسي. وسوف يتم افتتاح ثلاثة مكاتب إضافية خلال الأيام المقبلة.

" جمعنا حتى الآن بيانات حول 665 من الأشخاص المفقودين و624 رسالة " أنا حي " ، على حد قول مندوبة اللجنة الدولية " ناتالي كلين " . " كما أتحنا أيضاً لأكثر من مائتي شخص إجراء اتصالات بالهواتف النقالة وتلقينا ما يربو على أربعين رسالة صليب أحمر وسجّلنا ثمانية أطفال غير مصحوبين بذويهم " .

     

وسوف يتم نشر رسائل " أنا حي " في كتيبات يتم توزيعها في المخيمات وغيرها من الأماكن بدءاً من اليوم. وسوف تُنْشر الأسماء على الموقع www.familylinks.icrc.org   لمزيد من المعلومات رجاء الاتصال بـ  

  السيد Vincent Lusser، اللجنة الدولية، جنيف، هاتف: 26 24 730 22 41+ / 64 32 217 79 41++