إندونيسيا: افتتاح مستشفى ميداني تابع للجنة الدولية في بندا أتشيه

تبرّع الصليب الأحمر النرويجي بالمستشفى الذي تم إنشاؤه في ظل تعاون وثيق مع الصليب الأحمر الإندونيسي والسلطات الصحية. ويُخَطَّط لبقاء المستشفى قادراً على العمل لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر، ولكن ربما قامت الحاجة إليه لما يصل إلى العام حيث أن المستشفى الرئيسي في بندا أتشيه قد تعرّض لأضرار جسيمة.
 
وقد استقبل المرفق الذي يعمل كمستشفى مرجعي قرابة أربعين من ضحايا تسونامي من ذوي الإصابات الجسيمة حتى الآن. ويتم أيضاً علاج المرضى الخارجيين، وقد بدأ الناس في الاصطفاف في طوابير فور العلم بافتتاح المستشفى.
 
وقال الدكتور " كارلو ديفيد شيبستا " من الصليب الأحمر النرويجي: " في اليوم الآن كان لدينا أربعة مرضى خارجيين، وبالأمس ارتفع الرقم ليصل إلى أربعين واليوم استقبلنا سبعين مريضاً خارجياً قبل الغذاء. وقبل نهاية اليوم سوف يصل الرقم على الأرجح إلى 150 " . وأضاف قائلاً: " حتى الآن كان أغلب المرضى الخارجيين يعانون اضطرابات ما بعد الشدة النفسية. وتحتاج هذه الفئة من المرضى لمن يتحدّث إليهم قبل أي شيء آخر " .
 
لا يزال المستشفى في طور الاكتمال وسوف يضم عند إتمامه جناحَ عزل لعلاج ما يصل إلى مائة مريض في حالة وقوع أمراض معدية. ولما كان الكثير من المرضى ليس لديهم مكان يذهبون إليه بعد تلقي العلاج، فإن اللجنة الدولية تقوم بإنشاء مخيّم داخل إستاد قريب يتسع لما يصل إلى 400 من المرضى المتعافين وأقربائهم حيث سيتم توفير خدمات المتابعة الطبية.
 
لمزيد من المعلومات رجاء الاتصال بـ
السيد Vincent Lusser، اللجنة الدولية، جنيف، هاتف: 64 32 217 79 41++
أو زيارة موقعنا على شبكة الإنترنت: