صفحة من الأرشيف: قد تحتوي على معلومات قديمة

نيبال: اللجنة الدولية تقدم النسخة المترجمة إلى النيبالية لاتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية

12-08-2009 بيان صحفي 156/ 09

كاتماندو (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) – احتفاءً بالذكرى الستين لاتفاقيات جنيف, عرضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الترجمة إلى اللغة النيبالية لاتفاقيات جنيف الموقعة في 12 آب/أغسطس 1949 وبروتوكولاتها الإضافية الثلاثة.

وترأس وزير العدل والشؤون القانونية, السيد " بريم باهادور سينغ " , الاحتفال الذي حضره ممثلون عن الحكومة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والعديد من وكالات الأمم المتحدة والسلك الدبلوماسي.

تشكل اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية ركيزة القانون الدولي الإنساني الذي يهدف من خلال مجموعة قواعده إلى التخفيف من آثار النزاع المسلح من منطلق إنساني. وينص القانون الدولي الإنساني على حماية الأشخاص الذين لا يشاركون أو كفوا عن المشاركة في الأعمال العدائية وفرض قيود على وسائل الحرب وأساليبها. وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في نيبال, السيد " باتريك فيال " , في كلمة ألقاها خلال الحفل: " نقدم من خلال هذه الترجمة دعمنا للجهود التي تبذلها الحكومة النيبالية من أجل الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني " . 

وتضم اتفاقيات جنيف 194 دولة طرفا لتكون بذلك أكثر المعاهدات قبولا على الصعيد العالمي. وقد سمحت هذه الاتفاقيات بإنقاذ العديد من الأرواح والتخفيف من محنة الآلاف من أسرى الحرب والمساعدة على إعادة الروابط بين أفراد ملايين العائلات والإسهام في إعادة السلم.

وفي إشارة إلى ضحايا النزاع المسلح الذي عاشته نيبال مؤخرا, ولا سيما الأشخاص الذين اختفوا والذين لا يزال مصيرهم وأماكن وجودهم مجهولة, قال السيد " فيال " : " إننا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر, نغتنم هذه الفرصة, بصفتنا الوصي على اتفاقيات جنيف, لحث كل الأطراف التي بوسعها أن تؤثر إيجابا في حياة عائلات المفقودين, سواء بمبادرتها الخاصة أو عبر السلطة, على العمل من أجل مساعدة العائلات على الالتفات إلى المستقبل وطمر أحزان الماضي " .

وترتكز اللجنة الدولية على اتفاقيات جنيف في تنفيذ مهمتها المتمثلة في توفير الحماية والمساعدة لضحايا النزاعات المسلحة. وتعمل بالتعاون الوثيق مع الحكومات من أجل التعريف بالاتفاقيات وبروتوكولاتها الإضافية وت عزيز الامتثال لها.

ونيبال طرف في اتفاقيات جنيف لكنها لم تصدق بعد على البروتوكولات الإضافية. وفي ذلك يقول السيد " فيال " : " إننا على أمل في أن تنضم نيبال يوما ما إلى البروتوكولات الإضافية والصكوك الأخرى المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني. واللجنة الدولية مستعدة لتوفير الدعم لأية مبادرة تتخذها حكومة نيبال لبلوغ هذه الغاية " .

  للمزيد من المعلومات, الرجاء الاتصال:  

  بالسيد Rafiullah Qureshi, بعثة اللجنة الدولية, كاتماندو,  

  الهاتف: 4482285 1 977+ أو 34638 98510 977+