تسلّم اللجنة الدولية جائزة تقديراً لإسهاماتها في علوم الطب الشرعي الإنساني

وستُمنح الجائزة اليوم أثناء حفل افتتاح الاجتماع العالمي التاسع عشر للجمعية الدولية لعلوم الطب الشرعي في جزيرة "ماديرا" البرتغالية. ويُتوقع أن يضم هذا الاجتماع ما يزيد على 1600 أخصائي من العاملين في مجال الطب الشرعي في أكثر من 100 بلد.

وقال رئيس المعهد الوطني البرتغالي للطب الشرعي ورئيس الجمعية الدولية لعلوم الطب الشرعي السيد "دوارته نونو فييرا" في هذا الصدد: "لقد قرّرت الجمعية الدولية لعلوم الطب الشرعي منح اللجنة الدولية جائزة خاصة تقديراً لإسهامها في تطوير وتعزيز علوم الطب الشرعي التطبيقية في جميع أرجاء العالم".

وأردف رئيس فريق الطب الشرعي في اللجنة الدولية الدكتور "موريس تيدبال – بينز" قائلاً : "لقد اضطلعت اللجنة الدولية خلال السنوات القليلة الماضية بدور رائد في مجال ما نسميه "علوم الطب الشرعي الإنساني"، أي تسخير علوم الطب الشرعي للمساعدة على تلبية احتياجات ضحايا النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية وليس لأغراض التحقيقات الجنائية والقضاء الجنائي فحسب. ذلك أن الحصول على تأكيد ذي مصداقية لوفاة قريب، ومعرفة أن الرُفات عُوملت أو يمكن أن تُعامل معاملة كريمة، يساهم في عملية التئام ما تخلّفه هذه الوفاة من جروح نفسية ومعنوية لدى الأُسر ولدى مجتمعات برمّتها".

وتقدّم اللجنة الدولية المبادئ التوجيهية وتدرّب الخبراء المحليين وتقوم أيضاً في بعض الحالات بعمليات استخراج الرفات. ويعمل  12 موظفاً في وحدة الطب الشرعي التي أنشأتها المنظمة في عام 2003.

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:
بالسيد Bijan Farnoudi، اللجنة الدولية، جنيف، الهاتف: 80 21 730 22 41 + أو 59 92 536 79 41 +