صفحة من الأرشيف: قد تحتوي على معلومات قديمة

الفلبين: قانون جديد لتعزيز احترام شارة الصليب الأحمر

12-06-2013 بيان صحفي 13/107

مانيلا (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) – صدر قانون جديد في الفلبين لتعزيز احترام شارة الصليب الأحمر والمعاقبة على سوء استخدامها. ويهدف هذا القانون الجديد، الذي دخل حيّز النفاذ في مطلع شهر حزيران/يونيو، إلى تعزيز حماية العاملين في مجال الإغاثة أثناء النزاعات المسلحة وتيسير وصولهم الآمن إلى الأشخاص المتضررين والمجتمعات المتضررة.

ويُجيز القانون الجديد بالتحديد لأفراد الخدمات الطبية وأفراد الهيئات الدينية الملحقة بوحدات القوات المسلحة الفلبينية حمل شارة الصليب الأحمر (صليب أحمر على خلفية بيضاء) لأغراض الحماية من الهجوم.

وقد أسدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الكونغرس الفلبيني المشورة التقنية اللازمة لصياغة هذا القانون الجديد المعروف باسم "قانون شارة الصليب الأحمر والشارات الأخرى لعام 2013 " أو قانون الجمهورية رقم 10530.

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في الفلبين السيد "باسكال موكلي" في هذا الصدد: "نرحب بهذا التطور المهم الذي يعزز حماية موظفي ومتطوعي الصليب الأحمر القائمين على تقديم المساعدات الإنسانية في الفلبين بطريقة محايدة وغير متحيّزة في ظروف خطيرة أحياناً. وسيوفّر هذا القانون أيضًا الحماية للخدمات الطبية العسكرية".

وتنظّم اتفاقيات جنيف لعام 1949، وبروتوكولاها الإضافيان الأول والثاني لعام 1977 وبروتوكولها الإضافي الثالث لعام 2005، استخدام شارة الصليب الأحمر والشارتين المميِّزتين الأخريين. فلا يجوز لأشخاص أو منظمات استخدام هذه الشارات ما لم يكن هذا الاستخدام مسوّغاً بموجب القانون الدولي الإنساني. ويدلّ سنّ الكونغرس الفلبيني لهذا القانون الجديد على قيام الدولة بواجبها المتمثّل في اعتماد تشريع وطني ينظّم استخدام الشارات ويعاقب من يسيء استخدامها.

ويضع القانون الجديد قواعد لاستخدام شارات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والكريستالة الحمراء، التي توفّر جميعها الحماية ذاتها أثناء النزاعات المسلحة. ويعاقب هذا القانون على إساءة استخدام الشارات من قِبل متاجر الأدوية أو عند تغليف لوازم الإسعافات الأولية أو تصميم الملابس على سبيل المثال. وتضمّ العقوبات التي ينصّ عليها القانون في هذا الصدد غرامة لا تقل عن 50000 بيسو فلبيني (1200 دولار أمريكي تقريباً) والسَجن.

وقالت الأمينة العامة للصليب الأحمر الفلبيني السيدة "غويندولين بانغ" في هذا الصدد: "يُعدّ إصدار قانون الشارة معلماً آخر من معالم تاريخ الصليب الأحمر الفلبيني. ويدلّ على اعتراف البلاد بالدور الذي نضطلع به بصفتنا هيئة مساعدة للحكومة في مجال العمل الإنساني وعلى احترامها لهذا الدور. ويؤكّد هذا الأمر ضرورة حماية جميع العاملين لدى الصليب الأحمر في جميع الأوقات والأحوال أثناء اضطلاعهم بمهمتهم الإنسانية في جميع أرجاء البلاد".

ويحمل موظفو الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وأعضاؤها ومتطوعوها هذه الشارات أثناء اضطلاعهم بمهامهم الإنسانية. ويُرمَز بهذه الشارات إلى الأنشطة الإنسانية المحايدة والمستقلة وغير المتحيّزة التي تضطلع بها الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، التي تضمّ اللجنة الدولية والصليب الأحمر الفلبيني وسائر الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وكذلك الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

واللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة محايدة ومستقلة وغير متحيِّزة تسعى إلى حماية ضحايا النزاعات المسلحة وحالات الطوارئ الأخرى ومدّ يد العون لهم. وتعمل اللجنة الدولية في الفلبين منذ أكثر من ستين عامًا، وتحافظ على حضورها الدائم في البلاد منذ عام 1982.

للمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال:
بالسيدة Allison Lopez، اللجنة الدولية، مانيلا، الهاتف: 84 68 868 908 63 +

الصور

يُجيز قانون شارة الصليب الأحمر والشارات الأخرى لعام 2013 لأفراد الخدمات الطبية وأفراد الهيئات الدينية الملحقة بوحدات القوات المسلحة الفلبينية حمل شارة الصليب الأحمر أثناء أداء واجبهم. 

يُجيز قانون شارة الصليب الأحمر والشارات الأخرى لعام 2013 لأفراد الخدمات الطبية وأفراد الهيئات الدينية الملحقة بوحدات القوات المسلحة الفلبينية حمل شارة الصليب الأحمر أثناء أداء واجبهم.
© ICRC / R. Capili

ترمز الشارة إلى تقديم موظفي الصليب الأحمر المساعدات الإنسانية في الفلبين بطريقة محايدة وغير متحيّزة إلى ضحايا النزاعات المسلحة. 

ترمز الشارة إلى تقديم موظفي الصليب الأحمر المساعدات الإنسانية في الفلبين بطريقة محايدة وغير متحيّزة إلى ضحايا النزاعات المسلحة.
© ICRC / H. Makabe