الأردن: تزايد عدد اللاجئين السوريين الباحثين عن المأوى

28-08-2014 عرض لأنشطة اللجنة الدولية

لا يلوح في الأفق أي حلّ للأزمة السورية، وما زال الناس يعبرون الحدود إلى الأردن بحثاً عن ملاذ آمن. وقد بات الكثير منهم فقراء يكافحون ويكدحون من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية. وتمدّهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمواد الغذائية والمياه، وتوفّر لهم الرعاية الصحية الأساسية، وتقدّم لهم مساعدات أخرى.

ويأتي معظم اللاجئين السوريين إلى الأردن عبر الحدود الشمالية الشرقية حيث تستقبلهم قوات حرس الحدود، ويجري بعد ذلك نقلهم وإسكانهم في أحد مراكز الإيواء المؤقت الستة التي تدعمها اللجنة الدولية. وقد جهّزت اللجنة الدولية تلك المراكز ببيوت جاهزة وخيام لإيواء اللاجئين، وبمرافق صحية جاهزة، وبموزعات للمياه ومولدات كهربائية تعمل بالديزل. ووفرت اللجنة الدولية الرعاية الصحية الأولية عن طريق تقديم إمدادات طبية للسلطات المحلية.

وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في الأردن السيدة "كاترين جوندر" في هذا الصدد: "يتجشّم معظم اللاجئين عناء رحلة مضنية للوصول إلى الأردن. وتتمثّل أولوية اللجنة الدولية، فيما يخصّ المنطقة الحدودية الشمالية الشرقية، في توفير اللوازم الأساسية كالمياه والمواد الغذائية ووسائل الإيواء والرعاية الصحية عند الضرورة".

يبقى اللاجئون في مراكز الإيواء المؤقت عادةً مدة تتراوح بين يومين وثلاثة أيام، ثمّ يُنقلون إلى مركز تسجيل اللاجئين في رباع السرحان بمحافظة المفرق الواقعة في شمال البلاد، ويُرسلون من هناك إلى أحد مخيمات اللاجئين التي أُقيمت في الأردن لإيواء السوريين.

وشرعت اللجنة الدولية مؤخراً في توفير الفحص الطبي وتقديم الخدمات الطبية السريرية للاجئين في رباع السرحان للمساعدة على تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية الفورية قبل نقلهم إلى مخيمات اللاجئين المحددة لهم.

وقامت اللجنة الدولية خلال الفترة الممتدة من شهر أيار/مايو إلى شهر تموز/يوليو بما يلي:

  • شراء 520000 وجبة تقريباً وتوزيعها على زهاء 30000 لاجئ سوري أثناء وجودهم في أربعة مراكز للإيواء المؤقت بالمنطقة الحدودية الشمالية الشرقية، وشراء زهاء 150000 قطعة بسكويت وما يقارب 40000 علبة عصير لتوزيعها على اللاجئين الجدد عند وصولهم. وأمدّت اللجنة الدولية تلك المراكز، فضلاً عن ذلك، بزهاء 47000 قنينة ماء و200 بطانية وزهاء 60000 قطعة من لوازم النظافة كالصابون والحفاظات والفوط الصحية؛
  • تقديم مساعدة مالية شهرية لزهاء 2000 لاجئ من اللاجئين السوريين الذين يعيشون عند أفراد المجتمعات المحلية المضيفة في محافظة المفرق الواقعة في شمال البلاد في إطار برنامج يُنفّذ بالتعاون مع الجمعية الوطنية للهلال الأحمر الأردني؛
  • توفير خدمات التنظيف اللازمة لتنظيف 33 بيتاً من بيوت الإيواء الجاهزة و 35 خيمة من الخيام المستخدمة لإسكان اللاجئين السوريين و 11 مرفقاً من المرافق الصحية الجاهزة في أربعة مراكز للإيواء المؤقت بالمنطقة الحدودية الشمالية الشرقية وفي مركز تسجيل اللاجئين في رباع السرحان بمحافظة المفرق؛
  • توفير 84000 لتر من المياه يومياً لثلاثة مراكز للإيواء المؤقت في المنطقة الحدودية الشمالية الشرقية، وهي مركز الحدلات ومركز الركبان ومركز البستانة؛
  • تركيب ثلاثة بيوت جاهزة لاستعمالها لمرفق الرعاية الصحية في مركز تسجيل اللاجئين في رباع السرحان بمحافظة المفرق؛مساعدة 7450 لاجئاً من اللاجئين السوريين المقيمين في مخيم الزعتري على مواصلة التواصل مع أفراد عائلاتهم الآخرين داخل سورية وفي أماكن أخرى عن طريق تمكينهم من إجراء مكالمات هاتفية دولية بمساعدة عدد من متطوعي الهلال الأحمر الأردني؛
  • إمداد الخدمات الطبية الملكية الأردنية بكميات من الأدوية الأساسية الخاصة بالأطفال والمواد اللازمة لتضميد الجروح وغيرها من الإمدادات والمعدات والأجهزة الطبية الأساسية لاستخدامها في علاج اللاجئين السوريين الوافدين إلى الأردن عبر الحدود الشمالية الشرقية؛
  • تنظيم حلقة دراسية بشأن جراحة الحرب في العاصمة الأردنية عمّان شارك فيها 33 طبيباً من أطباء الخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة من أجل تبادل الآراء بشأن كيفية التعامل مع الإصابات المرتبطة بالأسلحة؛
  • عقد 19 دورة تدريبية لتدريب زهاء 640 لاجئاً سورياً في مخيم الزعتري على الإسعافات الأولية الأساسية، فضلاً عن تنظيم حلقتي عمل بشأن الخدمات الطبية في حالات الطوارئ شارك فيهما 52 مشاركاً من المديرية العامة للدفاع المدني؛
  • تقديم مساعدة مالية للهيئة الوطنية لإزالة الألغام وإعادة التأهيل من أجل برنامج يرمي إلى توعية اللاجئين السوريين المقيمين في شمال الأردن حالياً بمخاطر الذخائر غير المنفجرة وغيرها من مخلفات الحرب؛
  • تنظيم دورة تدريبية دامت يومين في العاصمة الأردنية عمّان لعدد من أفراد الجماعات المسلحة السورية من أجل تحسين فهمهم للقانون الدولي الإنساني؛
  • تمويل تدريب 68 امرأة سورية وأردنية معوزة على تصفيف الشعر وعلى المهارات الحاسوبية والخياطة والإسعافات الأولية الأساسية، وعلى التوعية بالعنف الجنسي، في المركز المهني للهلال الأحمر الأردني.

للمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال:
بالسيدة هلا شملاوي، بعثة اللجنة الدولية في عمّان، الهاتف: 962777398794+
أو بالسيدة Sitara Jabeen، مقرّ اللجنة الدولية في جنيف، الهاتف: 41227302478+ أو 41795369231+




 

الصور

الأردن، المفرق. لاجئ سوري يقوم بتسجيل ومسح القزحية في أحد البنوك، من أجل الحصول على المساعدات النقدية التي تقدمها اللجنة الدولية. 

الأردن، المفرق. لاجئ سوري يقوم بتسجيل ومسح القزحية في أحد البنوك، من أجل الحصول على المساعدات النقدية التي تقدمها اللجنة الدولية.
© ICRC / CC BY-NC-ND/ICRC/Z. Arabyat

الأردن. اللجنة الدولية تقدم مياه الشرب إلى اللاجئين السوريين في مرفق  

الأردن. اللجنة الدولية تقدم مياه الشرب إلى اللاجئين السوريين في مرفق "الحدالات" للاستقبال المؤقت على الحدود الشمالية الشرقية.
/ CC BY-NC-ND/ICRC/A. Sari

الأردن، المفرق. تساعد اللجنة الدولية، بالتعاون مع متطوعي جمعية الهلال الأحمر الأردني، اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري على البقاء على اتصال مع أفراد أسرهم داخل سورية وخارجها من خلال إجراء المكالمات الهاتفية. 

الأردن، المفرق. تساعد اللجنة الدولية، بالتعاون مع متطوعي جمعية الهلال الأحمر الأردني، اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري على البقاء على اتصال مع أفراد أسرهم داخل سورية وخارجها من خلال إجراء المكالمات الهاتفية.
/ CC BY-NC-ND/ICRC/A. Sari

الأردن، المفرق. مندوب اللجنة الدولية يقدم تدريبا على الإسعافات الأولية إلى اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.  

الأردن، المفرق. مندوب اللجنة الدولية يقدم تدريبا على الإسعافات الأولية إلى اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.
/ CC BY-NC-ND/ICRC/A. Sari