سورية: القتال في القنيطرة ودرعا يؤدي إلى نزوح ما يربو على 100000 شخص

17-10-2014 عرض لأنشطة اللجنة الدولية

احتدم القتال في أيلول/سبتمبر في جميع أنحاء محافظتي القنيطرة ودرعا وحولهما مما أفضى إلى نزوح أكثر من 100000 شخص إلى دمشق وريفها. وقد تمكنت اللجنة الدولية بفضل تعاونها الوثيق مع الهلال الأحمر العربي السوري، من توفير مواد غذائية ومساعدات أخرى مخصصة للإغاثة لما يزيد على 510000 نازح في جميع أرجاء البلاد، بما في ذلك تقديم الإغاثة العاجلة لأكثر من 90000 شخص في الجنوب.

وقالت نائبة رئيس بعثة اللجنة الدولية التي تتولى تنسيق برامج المساعدة في سورية السيدة "دافنيه ماريه" في هذا الصدد: "لا يزال الوضع الأمني ​​في القنيطرة ودرعا هشاً. وتبرز الحاجة العاجلة إلى مزيد من المساعدات الإنسانية حيث يفر عدد كبير من السكان بسبب القتال".

 

و سلم موظفو اللجنة الدولية وطواقم العاملين في الهلال الأحمر العربي السوري النازحين في دمشق وريفها، حيث لجأ أغلب النازحين بحثاً عن المأوى، طروداً غذائية وفرشات وبطانيات ومستلزمات للنظافة. وقاموا بإيصال مواد غذائية ولوازم أخرى إلى درعا، مثل أواني المطبخ والشموع والمصابيح الكهربائية القابلة لإعادة الشحن والمناشف ودلاء المياه إلى أكثر من 30000 نازح.

 

 

وعلاوة على ذلك، سلّم موظفو اللجنة الدولية ومتطوعو الهلال الأحمر العربي السوري إمدادات من الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة في المعضمية تكفي لعلاج أكثر من 5000 شخص لمدة ثلاثة أشهر.

 

وتساعد اللجنة الدولية كل شهر عشرات الآلاف من الأشخاص المتضررين من النزاع ممن يعيشون في سورية والبلدان المجاورة. وتسعى اللجنة الدولية إلى تكثيف مساعداتها الإنسانية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة والمعارضة على حد سواء، بغية تقديم المساعدات على نحو محايد وغير متحيز ومستقل إلى جميع الأشخاص الذين يعانون من تبعات النزاع.

 

وتمكنت اللجنة الدولية بفضل الاتصالات المستمرة التي أجرتها مع أطراف النزاع وبمساعدة الهلال الأحمر العربي السوري من تقديم الغذاء ومواد أخرى مخصصة للإغاثة إلى ما يربو على 510000 شخص في جميع أنحاء البلاد في شهر أيلول/سبتمبر.

 

 

 

 

حقائق وأرقام – أيلول/سبتمبر 2014

 

تعمل اللجنة الدولية في الوقت الراهن في دمشق وحلب وطرطوس. ويبذل أكثر من 300 موظف لديها قصارى جهدهم لتوزيع المواد الغذائية وإعادة إمدادات المياه وتحسين الرعاية الصحية وإعادة الاتصال بين الأشخاص الذين شتتهم النزاع.

 

المساعدات العاجلة

 

قامت اللجنة الدولية خلال شهر أيلول/سبتمبر بما يلي:

 

  • تقديم مواد غذائية لما يربو على 510000 شخص في 10 محافظات هي دمشق وريف دمشق والسويداء والقنيطرة ودرعا وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب. وكان معظم المنتفعين بها من النازحين؛
  • إعداد وجبات يومية لما يقرب من 33000 نسمة يقيمون في أماكن لإيواء اللاجئين في دمشق وحمص واللاذقية وريف دمشق من خلال مطابخ جماعية يدعمها الهلال الأحمر العربي السوري؛
  • توفير مستلزمات النظافة والبطانيات والفرشات والمناشف ودلاء الماء والمصابيح الكهربائية القابلة لإعادة الشحن والشموع وأواني الطهي وغير ذلك من اللوازم الضرورية لأكثر من 140000 شخص آخرين نزحوا بسبب القتال.

 

المياه والصرف الصحي

 

تعاونت اللجنة الدولية عن كثب مع الهلال الأحمر العربي السوري ومع مجالس المياه المحلية من أجل ترميم شبكات الصرف الصحي والنهوض بكفاءة شبكات المياه في:

 

  • 17 مركزاً لإيواء النازحين في محافظة الرقة يقيم فيها أكثر من 1200 نازح؛
  • مجمع مباني الجامعة في دير الزور الذي يأوي أكثر من 5000 نازح؛
  • مراكز إيواء النازحين في إدلب ومدينة حماة وبلدة البريج في ريف حمص والقنيطرة التي يقيم فيها معاً ما يربو على 700 نسمة.

 

وقدمت اللجنة الدولية بمشاركة الهلال الأحمر العربي السوري بالإضافة إلى ذلك المواد الكيميائية اللازمة لتنقية المياه لاستخدامها في:

 

  • نبع الفيجة، الذي يزود أكثر من أربعة ملايين شخص بالمياه في جميع أرجاء دمشق؛
  • محافظة الحسكة لصالح أكثر من 800000 شخص؛
  • محطة السن لمعالجة المياه التي تزود جميع سكان اللاذقية بالمياه، بمن فيهم النازحون الذين يقيمون في أماكن لإيواء النازحين؛
  • محطة الخفسة لمعالجة المياه في حلب، التي تزود بالمياه المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتلك التي تسيطر عليها المعارضة في المدينة؛
  • محطة التنور لمعالجة المياه، التي تُعتبر مصدر المياه الرئيسي لحمص والمناطق المحيطة بها؛
  • محطة القصير لمعالجة المياه وهي مصدر المياه الرئيسي لمدينة حماة ولأكثر من 42 بلدة أخرى في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة والمعارضة على حد سواء؛
  • وحدة غسيل الكلى بمستشفى البر في حي الواعر، حيث أُجريت صيانة عاجلة لمعدات تنقية المياه بها وزُودت بقطع الغيار أيضاً.

 

 

 

 

وقامت اللجنة الدولية بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري بما يلي أيضاً:

 

  • توصيل المياه بواسطة الشاحنات لأكثر من 100000 نازح يعيشون حاليا في المعضمية ودير الزور ومخيم الدوير ومدن الرستان وحمص والنبك وتل الكردي.؛
  • تقديم المعدات اللازمة لنبع بردى الذي يغطي 20 في المائة من استهلاك المياه في مدينة دمشق، ولمحطة دُمَّار لضخ المياه التي توفر المياه لأكثر من 30000 شخص في دمشق؛
  • توفير مولدات ومضخات وأنابيب وصنابير ومستلزمات أخرى لتجهيز بئرين للمياه في الضواحي التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة درعا، حيث تُعتبر مصادر بديلة للمياه يستفيد منها ما يربو على 12000 شخص؛
  • توفير مولدات ومضخات ودعامات ودوائر وأقفال ميكانيكية وأنابيب لمرافق المياه في تلبيسة والفرحانية الشرقية والرستان لضمان الحفاظ على إمدادات المياه واستمرار تدفقها لآلاف الأشخاص في حمص؛
  • حفر خنادق خرسانية للكابلات الكهربائية في محطة العالوك للمياه في الحسكة التي تخدم أكثر من 800000 نسمة؛
  • تقديم مولد كهربائي ومعدات أخرى لمحطة مياه العزيزية في الحسكة لتزويد ما يربو على 800000 نسمة بالمياه؛
  • صيانة شبكة مياه مدينة حلب التي توفر المياه لمئات الآلاف من السكان المقيمين في المناطق التي تقع تحت سيطرة إما الحكومة أو المعارضة في المدينة؛
  • إصلاح معدات ضخ المياه في بئرين للمياه في مستشفى الرازي وأهل الكهف في مدينة حلب حيث يوفران مصدراً بديلاً للمياه لأهالي المدينة؛
  • تنفيذ إصلاحات في محطة مياه سليمان الحلبي في حلب ومرافق المياه في بلدات جبل الوسطاني وكفر ناها وكفر نوران وكفر تل وعفرين وهرماش ومعرة أرتيق وعندان ونُبُل.

 

الصحة

 

عملت اللجنة الدولية في تعاون وثيق مع الهلال الأحمر العربي السوري لتقديم ما يلي:

 

  • دعم مالي وإمدادات طبية لتسع عيادات متنقلة للرعاية الصحية تابعة للهلال الأحمر العربي السوري ولمرفق واحد للرعاية الصحية للمرضى غير المقيمين في المستشفيات في ريف دمشق وحلب وإدلب وحماة وحمص ودير الزور وطرطوس، تستطيع معاً توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية لما يربو على 7000 مريض شهرياً؛
  • توفير أدوية لعلاج الأمراض المزمنة تكفي لأكثر من 5000 نسمة في المعضمية بريف دمشق.

 

 

إعادة الاتصال بين أفراد العائلات

 

قامت بعثة اللجنة الدولية في دمشق بما يلي:

 

  • إصدار وثائق سفر لخمسة لاجئين عراقيين لتسهيل إعادة توطينهم في بلد أوروبي؛
  • تلقي 161 طلباً للبحث عن مفقودين من أناس كانوا يسعون لمعرفة مكان وجود أقاربهم؛
  • التمكّن من تحديد مكان وجود طفل سوري مفقود يبلغ من العمر خمس سنوات في اليونان بالتعاون مع مكتب اللجنة الدولية في هذا البلد؛
  • توزيع ثمانِ رسائل من رسائل الصليب الأحمر (وهي رسائل قصيرة تحتوي على أخبار عائلية فقط) وتبليغ 14 تحية أو "سلامات" (وهي رسائل شفهية موجهة لأفراد العائلة)، تلقت البعثة معظمها من سوريين مقيمين في الخارج.

 

 

للمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال:

بالسيد رالف الحاج، اللجنة الدولية، دمشق، الهاتف: 963930336718+

أو بالسيدة نادية دبسي، اللجنة الدولية، جنيف، الهاتف: +41 22 730 37 23أو +41 79 447 37 26

الصور

 

جديدة عرطوز الفضل، سورية، أيلول/ سبتمبر 2014. متطوعون في الهلال الأحمر العربي السوري يفرغون حمولة إحدى الشاحنات من الإمدادات العاجلة لتوزيعها على النازحين بسبب القتال.
© Syrian Arab Red Crescent

A volunteer from the Syrian Arab Red Crescent checks his list of people who are to receive emergency aid. 

جديدة عرطوز الفضل، سورية، أيلول/ سبتمبر 2014
جديدة عرطوز الفضل، سورية، أيلول/ سبتمبر 2014. متطوع في الهلال الأحمر العربي السوري يتحقق من القائمة التي تحمل أسماء الأشخاص المستفيدين من مساعدات الإغاثة.
© Syrian Arab Red Crescent

ICRC vehicles deliver emergency aid for distribution by the Syrian Arab Red Crescent.  

جديدة عرطوز الفضل، سورية، أيلول/ سبتمبر 2014
جديدة عرطوز الفضل، سورية، أيلول/ سبتمبر 2014. شاحنات اللجنة الدولية تنقل مساعدات الإغاثة بغرض توزيعها من جانب الهلال الأحمر العربي السوري.
© Syrian Arab Red Crescent