أزمة راخين في ميانمار: حياة مدمرة واحتياجات مُلّحة

  • فرّ مئات الآلاف من الأشخاص من العنف في راخين بميانمار، وعبرت الأغلبية الحدود إلى بنغلاديش.
    CC BY-NC-ND /Sheikh Mehedi Morshed/ICRC
  • حياة المتضررين من هذا الوضع المأساوي صارت غير محتملة، ونحن نواصل تكثيف عملياتنا لمد يد العون إلى مئات الآلاف من الأشخاص المحتاجين للمساعدة.
    CC BY-NC-ND /Sheikh Mehedi Morshed/ICRC
  • بعد أن دمر العنف حياتهم اليومية، يحتاج هؤلاء النازحون - من بين أمورٍ أخرى - إلى الحصول على المياه النظيفة والغذاء والملجأ وخدمات الرعاية الصحية.
    CC BY-NC-ND /Sheikh Mehedi Morshed/ICRC
  • وسط الفوضى، انفصل الكثيرون عن عائلاتهم وأحبائهم، لهذا ستكون إعادة هذه الروابط العائلية ضرورة ملحة.
    CC BY-NC-ND /Sheikh Mehedi Morshed/ICRC
  • تُشكل كذلك الأحوال الجوية السيئة تهديدًا لصحتهم ورفاهتهم نظرًا لعدم وجود ملاجئ ملائمة يمكنها استيعاب تدفق الناس عبر منطقة الحدود.
    CC BY-NC-ND /Sheikh Mehedi Morshed/ICRC
  • أغلب الفارّين من العنف في راخين فرّوا دون أي ضروريات أساسية، ودون أمل في المستقبل.
    CC BY-NC-ND /Sheikh Mehedi Morshed/ICRC
  • تلبية الاحتياجات الأساسية للفارّين لا تُمثل سوى جانب واحد من المساعدات اللازمة لكي يُعيدوا بناء حياتهم.
    CC BY-NC-ND /Sheikh Mehedi Morshed/ICRC
  • يُشكل الأطفال الغالبية العظمى من الفارّين من العنف، ما يجعلهم أكثر تأثرًا بعواقب هذا الوضع المأساوي.
    CC BY-NC-ND /Sheikh Mehedi Morshed/ICRC
  • مع الضرر الواقع على الكثير من الأطفال من جرّاء هذا النزاع، من المهم للغاية تكثيف المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأكثر إلحاحًا.
    CC BY-NC-ND /Sheikh Mehedi Morshed/ICRC
18 أيلول/سبتمبر 2017

راخين هي أفقر ولاية في ميانمار، وإحدى الولايات التي تضررت بشدة على مرّ السنين من جرّاء العنف والكوارث الأخرى مثل الفيضانات، وقد أجبر العنف المندلع حاليًا هناك نحو 400 ألف شخص على الفرار من الولاية وعبور الحدود إلى دولة بنغلاديش المجاورة خلال مدة زمنية قصيرة للغاية.

تواجه وكالات الإغاثة الدولية تحديًا فريدًا يتعلق بضرورة مضاعفة قدراتها ومواردها لضمان وصول المساعدات الأساسية لمئات الآلاف الذين يحتاجونها. لهذا تكثف مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر متمثلة في جمعية الصليب الأحمر الميانماري وجمعية الهلال الأحمر البنغالي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر عملياتها في ميانمار وبنغلاديش، بما في ذلك منطقة الحدود.

لكن لكي نواصل تكثيف المساعدات من أجل دعم جميع الفارّين من أعمال العنف المستمرة، نحن بحاجة ماسة للمزيد من التمويل. ففي ميانمار، وجّهت اللجنة الدولية نداءً لتقديم 16.6 مليون فرنك سويسري لتمويل عمليات الحركة حتى يتسنى لها مساعدة ما لا يقل عن 150 ألف شخص. وفي بنغلاديش وجّهت نداءً لتقديم 6.9 ملايين فرنك سويسري لمساعدة ما لا يقل عن 75 ألف شخص، ويحتاج الاتحاد الدولي إلى 12.7 مليون فرنك سويسري من أجل مساعدة ما لا يقل عن 100 ألف شخص.

يمكن تقديم جميع التبرعات عبر صفحة Myanmar Crisis Appeal (نداء بشأن أزمة ميانمار).