التشدد في الاحتجاز – رؤية اللجنة الدولية للصليب الأحمر

11 تموز/يوليو 2016
 التشدد في الاحتجاز – رؤية اللجنة الدولية للصليب الأحمر
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تزور المحتجزين لتقييم الظروف المعيشية والمعاملة التي يلقونها وتساعد على تحسينها. CC BY-NC-ND / ICRC / Fred Clarke

حقيقة أن السجن قد يكون " مفرخة للجريمة " ليست بجديدة.

لقد أخذت هذه الحقيقة بعدًا جديدًا في أعقاب الهجمات الأخيرة التي وصفت بأنها إرهابية، حيث يُعتقد أن تجربة الجناة داخل السجون قد أثرت على سلوكهم لاحقًا. أعاد ذلك إلقاء الضوء على الكيفية التي تمكن من تجنب هذا الأمر، على الأقل في ما يتعلق بالتطرف العنيف وما صاحبه من ظهور مصطلحات جديدة مثل "منع التشدد" أو "استئصال التشدد".

وترى اللجنة الدولية في إطار أنشطتها زيادة في البرامج المنفذة في أماكن الاحتجاز الرامية إلى منع التطرف العنيف أو استئصاله. وهي ترحب بهذه المبادرات لا سيما عندما يكون هدفها تحسين الظروف المعيشية للمحتجزين.

بيد أن بعض جوانب هذه البرامج ربما يترتب عليها عواقب غير مرغوبة على المحتجزين والسجناء الآخرين بل وعلى المجتمع ككل.

ويكمن الهدف الذي تتوخاه اللجنة الدولية من هذه الوثيقة في جذب الانتباه إلى هذه السمات وإلى بعض المبادئ والضمانات المهمة.