الإيبولا: ضحايا ووصم وخوف

بدأ تفشي فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا . وحصد أرواح الآلاف من الناس وترك خلفه ندوبًا عميقة في العديد من البلدان والمجتمعات

بدأ تفشي فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا منذ أكثر من عام. ومنذ ذلك الحين، حصد أرواح الآلاف من الناس وترك خلفه ندوبًا عميقة في العديد من البلدان والمجتمعات، فالكثير من الأسر قد انهارت بينما يكافح الناجون من براثنه من أجل استئناف حياتهم الطبيعية والعودة إلى ربوع مجتمعاتهم. إلا أنه لا تزال هناك معارضة من جانب بعض الناس للتدابير التي من شأنها الحيلولة دون انتشار المرض، إذ أن منهم من يتمسك جزئيًا بممارسات الدفن التقليدية. فلا تزال المفاهيم الخاطئة والخوف يعرض متطوعي الصليب الأحمر والعاملين فيه للخطر.

 

 

75000
حصول 75000 مريض بغير إيبولا على الرعاية الصحية
1543
• توفير مساعدات مالية لقرابة 1543 شخصًا من الناجين من إيبولا
249
تدريب 249 متطوعًا من متطوعي الصليب الأحمر وقادة الفرق على التعامل مع المشكلات الأمنية التي تنشأ من المفاهيم المغلوطة والمخاوف المتعلقة بإيبولا.
Claire Kaplun

ركزت عملية اللجنة الدولية في ليبيريا على ضمان تمكن الناس من الحصول على الرعاية الصحية المتعلقة بظروف ومواقف لا صلة لها بإيبولا. ولا تزال اللجنة الدولية تجري تحديثات على المراكز الصحية وتقدم التدريبات للعاملين في المجال الطبي، وتوزيع مساعدات غذائية ومالية لمرضى إيبولا والناجين منها، والحيلولة دون انتشار الوباء في أماكن الاحتجاز، وتطهير المناطق الملوثة والمساعدة في الإدارة الآمنة للصرف الصحي المسبب للعدوى.

أنشطة اللجنة الدولية في ليبيريا:

  • توفير مساعدات مالية لقرابة 1543 شخصًا من الناجين من إيبولا في "مونروفيا" وأقارب الذين قضوا بسبب الوباء فتولت فرق الدفن التابعة للصليب الأحمر الليبيري في مقاطعة "مونسترادو" دفن جثثهم.
  • توزيع 7396 وجبة على 831 مريضًا في مراكز علاج إيبولا ومنطقة حجر صحي في "مونروفيا".
  • تطهير المناطق الملوثة بالوباء في مستشفى "ريديمبشن" في "مونروفيا"، مما سمح للمستشفى إعادة فتح أبوابها واستئناف تقديم الخدمات لأكثر من 150000 مريض.
  • تقديم المساعدة للسلطات في مجال إدارة المخلفات المحتمل نقلها لعدوى إيبولا.
  • الارتقاء بمستوى الوعي وتعزيز الإجراءات الوقائية في أوساط 1600 شخص محتجز ومسؤول في 16 سجنًا.
  • التأكد من استمرار انتفاع نزلاء السجون بالرعاية الصحية.
  • توفير حصص غذائية إضافية للمحتجزين كافة في سجون ليبيريا.
  • دعم ثلاث مراكز صحية وتحديثها في "مونروفيا" حيث درّبت اللجنة الدولية موظفين على كيفية الحيلولة دون الإصابة بالعدوى وكيفية التحكم فيها حال حدوثها، وتوفير أدوات وقائية وبناء أو إعادة بناء البنية التحتية للمياه والصرف الصحي. أمّن هذا الدعم حصول 75000 مريض بغير إيبولا على الرعاية الصحية، بما في ذلك رعاية علاجية ( قرابة 9034 مريضًا) واستشارات للحوامل (قرابة 3391 سيدة) وعمليات وضع آمنة (282 حالة ولادة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2014).

لطالما قدمت اللجنة الدولية في غينيا التدريب والمعدات للجمعية الوطنية للصليب الأحمر. وقد ساعدت اللجنة الدولية أيضًا على الحيلولة دون انتشار المرض على نطاق أوسع وذلك بالارتقاء بمستوي التوعية وتشجيع التدابير الوقائية وتوزيع لوازم النظافة الشخصية. ولم يتم الإبلاغ عن أي حالة إصابة بإيبولا في السجون حتى الآن، والفضل في ذلك يرجع إلى الجهود التي بذلت في السجون للحيلولة دون انتشار الوباء.

أنشطة اللجنة الدولية في غينيا:

  • مساعدة سلطات السجون على الحيلولة دون انتشار إيبولا في السجون، وتوفير لوازم وأدوات مثل أجهزة الترمومتر ومواد التبييض والصابون، والمساعدة على سداد رواتب أفراد الطواقم الطبية في السجون في المناطق المتأثرة بإيبولا.
  • ضمان حصول المحتجزين على مياه نظيفة ورعاية صحية ملائمة، والارتقاء بمستوى التوعية في أوساط المحتجزين والموظفين بشأن أهمية اتخاذ احتياطات مثل غسل اليدين بانتظام.
  • تدريب 288 متطوعًا من متطوعي الصليب الأحمر في مجال الوقاية من المرض، وتطهير المنازل، والتعامل الآمن مع جثث الموتى بسبب المرض وإيلاء عملية الدفن التكريم الواجب.
  • تدريب 249 متطوعًا من متطوعي الصليب الأحمر وقادة الفرق على التعامل مع المشكلات الأمنية التي تنشأ من المفاهيم المغلوطة والمخاوف المتعلقة بإيبولا. عزز هذا التدريب سلامة هؤلاء الأفراد عند التعامل مع ضحايا إيبولا.
  • دعم جهود جمعية الصليب الأحمر الغيني في التعامل مع إيبولا، وتقديم تدريب حول التدابير الوقائية والزي الذي يوفر الحماية وحقائب الدفن والمركبات والأدوات التكنولوجية وغيرها.
  • العمل مع الجمعية الوطنية للصليب الأحمر للارتقاء بمستوى الوعي بشأن التدابير الوقائية وتشجيع إظهار الاحترام لأفراد الصليب الأحمر المعنيين بمكافحة إيبولا. وتضمن هذا انتاج إعلانات إذاعية بثت 5000 مرة عبر أثير 20 محطة إذاعية.