مركز المعلومات

يعيش شمال مالي نزاعاً مسلحاً يدوم منذ حوالي 16 شهراً. وتتعدد احتياجات المجتمعات المحلية الرازحة تحت وطأة هذا النزاع ، ويتعذر عليها الوصول إلى المياه على وجه الخصوص. وتوفر اللجنة الدولية منذ شهر نيسان/أبريل 2012، المحروقات اللازمة لتشغيل محطات توليد الكهرباء في مدن

جنيف/باماكو (اللجنة الدولية للصليب الأحمر)-فيما يعاني شمال مالي من العنف المسلح منذ ما يقرب الآن 16 شهراً ، لا تزال أوضاع السكان المتضررين من النزاع تثير قلقاً بالغاً ولا تزال الاحتياجات الإنسانية ضخمة.

جنيف/نيامي (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) – يعمل الصليب الأحمر المالي واللجنة الدولية منذ يوم الخميس 7 آذار/مارس على توزيع مساعدات غذائية يستفيد منها أكثر من 24000 شخص في مدينتي

لا يشجع انعدام الاستقرار وأعمال العنف والمعارك التي يشهدها شمال مالي النازحين على العودة إلى ديارهم، لا بل رُصدت حركات نزوح جديدة. ومجموعات النازحين هذه تُضاف إلى آلاف آخرين، من النازحين والعائلات المضيفة، الذين يعانون شقاء تأمين احتياجاتهم الأساسية، لا سيما من الماء والغذاء.

داكار (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) ـ شاركت كتيبة من الدرك السنغالي في حلقة تعريف بالمعايير الدولية المتعلقة بتطبيق القانون وحماية الأفراد نظّمتها اللجنة الدولية في داكار، وذلك تمهيداً لنشر أفرادها في مالي.

لا يزال الوضع الإنساني في شمال مالي يبعث على القلق. فالنازحون الموجودون في أقصى شمال شرق البلاد يفتقرون للمياه والغذاء. وتبذل اللجنة الدولية والصليب الأحمر المالي جهوداً لتلبية الأحتياجات الأكثر إلحاحاً للسكان المتضررين من النزاع.

أجبرت المعارك الأخيرة وتحركات القوات آلاف السكان على النزوح إلى أماكن أخرى في البلاد أو اللجوء إلى البلدان المجاورة . وقد بدأت الآن بعض هذه العائلات بالعودة إلى منازلها لكنها تعاني من عوز شديد وتعيش في أوضاع صعبة للغاية. وتستمر اللجنة الدولية والصليب الأحمر المالي في تقديم المساعدات لها ولاسيما المواد الغذائية.

حصل حوالي 7000 شخص لتوهم على مساعدات طارئة تشمل المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية وزعتها اللجنة الدولية والصليب الأحمر المالي في بلديات

جنيف/نيامي (اللجنة الدولية للصليب الأحمر)- سيحصل اليوم حوالي 7000 شخص (نازحون هربوا من القتال الدائر في منطقة

إن سكان وسط وشمال مالي الذين يعانون أصلاً معاناة شديدة من أزمة بدأت منذ عام يكابدون العواقب المباشرة الناجمة عن النزاع الذي دخل مرحلة جديدة في الأيام الثمانية الماضية. ولوحظ حركات نزوح السكان في المناطق المتضررة من القتال، ولا سيما في وسط البلد.