مركز المعلومات

كان 2020 عامًا استثنائيًا وغير مسبوق: من تفشي جائحة كوفيد-19 إلى تفجيرات بيروت، ومن عملية الإفراج عن محتجزين سابقين في اليمن إلى تصعيد النزاع في ناغورنو-كاراباخ. تسجل هذه الصور لحظات مهمة في استجابتنا الإنسانية، بالتعاون مع جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لمساعدة المتضررين من النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

وجرت عملية اليوم عقب اتفاق أُبرم بين الطرفين. ونُقل رفات المقاتلين عبر الحدود الدولية من أذربيجان إلى أرمينيا. وشاركت اللجنة الدولية في هذه العملية الإنسانية بصفتها وسيطاً محايداً. وشمل الاتفاق أيضاً نقل مدنيين اثنين احتُجزا على خلفية النزاع. ونُقلت امرأة مسنّة من أذربيجان إلى أرمينيا عبر جورجيا، بمساعدة اللجنة الدولية.

"إلى جانب الآلاف من الإصابات في صفوف المدنيين، شهدت اللجنة الدولية اليوم عمليات قصف كثيف في المناطق الحضرية على جانبي خط التماس، زارعةً الموت والدمار والإصابات والخراب. هذا أمر غير مقبول. وقد لقي متطوع من جمعية الهلال الأحمر الأذربيجاني مصرعه في هذا القصف، وهو أب لطفلين. وجُرح أيضاً متطوعان آخران.

وفي هذا السياق، قال المدير الإقليمي لمنطقة أوروبا وآسيا الوسطى باللجنة الدولية في جنيف، السيد "مارتن شويب": "تتمتع اللجنة الدولية بسجل عريق باعتبارها وسيطًا محايدًا في النزاعات حول العالم، ونأمل أن تمضي هذه العملية...

ويثير التصعيد في النزاع على طول خط التماس – الذي بدأ صباح يوم 27 أيلول/سبتمبر 2020 –مخاوف شديدة، إذ عمد طرفا النزاع إلى استخدام الأسلحة الثقيلة وقصف مناطق مكتظة بالسكان. ومع سرعة زحف موسم الشتاء، من الممكن أن يتفاقم الوضع...

صرح المدير الإقليمي لمنطقة أوروبا وآسيا الوسطى باللجنة الدولية في جنيف، السيد "مارتن شويب" قائلًا: "تدين اللجنة الدولية بشدة القصف العشوائي الذي وردت بشأنه تقارير وغيره من الهجمات غير القانونية المزعومة باستخدام...

جنيف (اللجنة الدولية) - قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية)، الجمعة، إن المدنيين يتحملون العبء الأكبر لتصاعد العنف بينما يزداد التصعيد الأخير في النزاع الدائر ناغورنو-كاراباخ سوءًا.وتفيد تقارير بسقوط...

وتهيب اللجنة الدولية بالأطراف اتخاذ جميع التدابير الضرورية لضمان احترام وحماية حياة المدنيين والبنية التحتية المدنية، تماشيًا مع التزامها باحترام القواعد الأساسية للقانون الدولي الإنساني. وصرح المدير الإقليمي...

يتسبب العنف والنزاعات في إحداث جروح بدنية ملموسة، غير أنها تُحدث أيضًا جروحًا ذهنيةً غير مرئية. وغالبًا ما تمر المعاناة العاطفية، والنفسية، والنفسية الاجتماعية التي يكابدها الضحايا دون أن يلتفت إليها أحد، على الرغم من أن آلامها تقض المضاجع تمامًا كالألم البدني...