اليمن:الإعاقة البدنية لم تمنعهم من استئناف حياتهم

  • سماح حسن من تعز، اليمن
    سماح حسن من تعز، اليمن
    سماح حسن، شابة من تعز. اعتادت سماح على رؤية ساقها المشوهة، التي ازدادت حالتها سوءً بسبب خطأ جراحي. وهي الآن نازحة في صنعاء. تعرب سماح عن امتنانها قائلة: "كانت حياتي صعبة للغاية قبل أن أحصل على الساق الاصطناعية. كان عليّ أن أكافح داخل مجتمعي بوصفي من ذوي الإعاقة ويجب علي أن أثبت مقدرتي. اعتاد الناس أن يسخروا مني أو ينظروا إليّ نظرة شفقة، وهو ما كان يسبب لي أذى نفسيًا. أما الآن فأنا قوية ونظرتي لمستقبلي تغيرت. سأسافر إلى تنزانيا لأكون أول امرأة تعود إلى بلدها لتقدم خدمات لذوي الإعاقة في بلدي حيث سأتخصص في مجال الكراسي المتحركة. لا أجد الكلمات التي أعبر بها عن مشاعري."
    Hani Mohammed /ICRC
  • ياسر مصطفى من عدن ، اليمن
    ياسر مصطفى من عدن ، اليمن
    ياسر مصطفى، يبلغ من العمر 45 عاما، فقد قدمه اليمنى بسبب جرح عضال. قضى سنوات بقدم مبتور، لا وظيفة له ولا أمل. وبعد أن حصل على الطرف الاصطناعي عقد العزم على أن تكون هذه بداية جديدة. وحصل على تدريب على التحرك بطرفه الاصطناعية في أثيوبيا: "كنت محظوظًا أن حصلت على القدم الاصطناعية التي غيرت نظرتي للحياة، فبعدها تغير كل شيء للأفضل. والآن لدي وظيفة أفهم من خلالها معاناة الناس وأرغب أن يكون لعملي قيمة مضافة."
    Saleh Bahuleis /ICRC
  • ياسر مصطفى من عدن ، اليمن
    ياسر مصطفى من عدن ، اليمن
    ياسر مصطفى، يبلغ من العمر 45 عاما، فقد قدمه اليمنى بسبب جرح عضال. قضى سنوات بقدم مبتور، لا وظيفة له ولا أمل. وبعد أن حصل على الطرف الاصطناعي عقد العزم على أن تكون هذه بداية جديدة. وحصل على تدريب على التحرك بطرفه الاصطناعية في أثيوبيا: "كنت محظوظًا أن حصلت على القدم الاصطناعية التي غيرت نظرتي للحياة، فبعدها تغير كل شيء للأفضل. والآن لدي وظيفة أفهم من خلالها معاناة الناس وأرغب أن يكون لعملي قيمة مضافة."
    Saleh Bahuleis/ICRC
  • سامية ماهر توفيق من عدن، اليمن
    سامية ماهر توفيق من عدن، اليمن
    سامية، طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، فقدت ساقها اليمنى وقُتل أخوها الأكبر في الحادث نفسه بسبب صاروخ كاتيوشا. قضت سامية 4 شهور في حزن ويأس تامّين. ولحسن الحظ، حصلت على ساق اصطناعية فأعادت لشفاهها البسمة وهي تلعب مع أصدقائها في منطقة سكنها. وقالت والدة سامية وهي سعيدة: "تمكّنا من تسجيل سامية في مدرسة بعد أن حصلت على الساق الاصطناعية مكّنتها من استعادة حياتها الطبيعية."
    Saleh Bahuleis /ICRC
  • سامية ماهر توفيق من عدن، اليمن
    سامية ماهر توفيق من عدن، اليمن
    سامية، طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، فقدت ساقها اليمنى وقُتل أخوها الأكبر في الحادث نفسه بسبب صاروخ كاتيوشا. قضت سامية 4 شهور في حزن ويأس تامّين. ولحسن الحظ، حصلت على ساق اصطناعية فأعادت لشفاهها البسمة وهي تلعب مع أصدقائها في منطقة سكنها. وقالت والدة سامية وهي سعيدة: "تمكّنا من تسجيل سامية في مدرسة بعد أن حصلت على الساق الاصطناعية مكّنتها من استعادة حياتها الطبيعية."
    Saleh Bahuleis /ICRC
  • سامية ماهر توفيق من عدن، اليمن
    سامية ماهر توفيق من عدن، اليمن
    سامية، طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، فقدت ساقها اليمنى وقُتل أخوها الأكبر في الحادث نفسه بسبب صاروخ كاتيوشا. قضت سامية 4 شهور في حزن ويأس تامّين. ولحسن الحظ، حصلت على ساق اصطناعية فأعادت لشفاهها البسمة وهي تلعب مع أصدقائها في منطقة سكنها. وقالت والدة سامية وهي سعيدة: "تمكّنا من تسجيل سامية في مدرسة بعد أن حصلت على الساق الاصطناعية مكّنتها من استعادة حياتها الطبيعية."
    Saleh Bahuleis /ICRC
  • سعيد سعيد العديني من إب، اليمن
    سعيد سعيد العديني من إب، اليمن
    يقول سعيد: "أرى أنني مازلت شابًا بما أنني يمكن أن أستمتع بحياتي وأواصل العمل لمساعدة الناس على أن يعودوا إلى استئناف حياتهم من جديد بصورة طبيعية." فقد سعيد ساقه في طفولته بسبب مرض السرطان، ومنذ ذلك الحين قرر أن يعمل في مركز إعادة التأهيل البدني. ويوضح سعيد قائلاً: "أتفهم تمامًا مدى صعوبة أن يفقد إنسان إحساسه بوتيرة الحياة التي اعتاد عليها، وأهمية تقديم المساعدة للناس ليستعيدوا حياتهم الطبيعية."
    Hani Mohammed /ICRC
  • عبده قاعد من صنعاء، اليمن
    عبده قاعد من صنعاء، اليمن
    يقول عبده: "كان عمري عامان عندما أدركت أنني لا أستطيع أن ألعب مع أصدقائي بسبب ساقي المبتورة. كانت معاناة صعبة جدًا بالنسبة لي، إذ انتظرت حتى بلغ عمري 15 عامًا لأحصل على ساق اصطناعية. فتغيرت حياتي للأفضل." ويضيف عبده قائلاً: "أشجع الجميع على التمسك بالأمل دائمًا."
    Hani Mohammed /ICRC
02 كانون الأول/ديسمبر 2016

فقد الآلاف أطرافهم في اليمن منذ بداية النزاع في عام 2015 . تفيد التقارير في واقع الأمر أن عدد الأشخاص المصابين بإعاقة قد بلغ 6,000 شخص أغلبهم بسبب انفجار أو لغم أو طلقة نارية. ومن المحزن أن هذه الإصابات أصبحت شائعة بصفة متزايدة في أوقات الحرب.