حقائق وأرقام: مستشفى الصليب الأحمر الميداني: 9 أيار/مايو – 28 أيلول/سبتمبر 2024
ظهور أول حالة مؤكدة لشلل الأطفال منذ 25 عاماً، فضلاً عن تقارير تشير إلى ظهور حالات مشتبه بها أخرى في غزة، ما يثير قلقاً بالغاً بشأن التأثير الصحي العام لهذا النزاع المسلح الطويل الأمد.
رحّب الصليب الأحمر بالجهود المبذولة لإطلاق حملة تطعيم سكان غزة ضد شلل الأطفال. وفي الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر/أيلول 2024، دعم مستشفى الصليب الأحمر الميداني هذه الجهود بتقديم قسم العيادات الخارجية التابع له في رفح كنقطة تطعيم للسلطات الصحية المحلية ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف. وخلال هذه الفترة، تم تطعيم 1,180 طفلاً دون سن العاشرة. وفي حين أن هذا إجراء مرحب به، فإن الوضع الصحي العام في غزة لا يزال سيئاً للغاية، ولا يزال المدنيون معرضين لخطر الإصابة بأمراض معدية متعددة.
أبرز الأرقام (منذ 9 أيار/مايو)
الوضع العام
إن أوامر الإخلاء المتعددة تؤثر على المرضى وطاقم المستشفى الميداني، وكذلك أسرهم. وعندما لا يجري تفعيل بروتوكولات الحوادث الجماعية، ينسق المستشفى الميداني مع الجهات الصحية الأخرى مثل مجمع ناصر الطبي في خانيونس ومستشفى الأمل (جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني) بشأن الحالات التي تم نقلها أو إحالتها إلى بعضها البعض لضمان استمرارية الرعاية للمرضى.
الخصائص الديموغرافية للمرضى
7% | نسبة الذكور <5 |
12% | نسبة الذكور 5-14 |
4% | نسبة الذكور 15-17 |
30% | نسبة الذكور =>18 |
6% | نسبة الإناث <5 |
9% | نسبة الإناث 5-14 |
3% | نسبة الإناث 15-17 |
29% | نسبة الإناث =>18 |
في قسم العيادات الخارجية، تشكل التهابات الجلد والتهابات الجهاز التنفسي الحادة الجزء الأكبر من التشخيصات، كما يتم الإبلاغ عن علامات متفرقة لسوء التغذية، والتهاب الكبد الوبائي أ، والإسهال.
العمليات الجراحية
منذ التاسع من أيار/مايو، أجريت 1,305 عملية جراحية، شملت تدخلات جراحية عامة (حوالي 47%)، وإزالة أنسجة ميتة أو مصابة (حوالي 38%)، وعمليات أخرى (15%). وكانت الاستشارات الجراحية الأكثر شيوعاً تتعلق بإصابات ناجمة عن انفجارات وجروح ناجمة عن طلقات نارية.
الموارد
يبلغ متوسط استهلاك الوقود الأسبوعي 2,000 لتر، ويتم حرق 60 برميلاً من النفايات الطبية، ويتم استخدام 264 طناً من المياه غير المعالجة و75 طناً من مياه الشرب.
استجابة الصليب الأحمر والهلال الأحمر
يتم تنفيذ مستشفى الصليب الأحمر الميداني بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وبدعم من جمعيات الصليب الأحمر في أستراليا والنمسا وكندا والصين (فرع هونج كونج) والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيسلندا واليابان والنرويج والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة.