أسئلة شائعة حول المعتقلين الفلسطينيين
نحن موجودون في إسرائيل والأراضي المحتلة (بما فيها الأرض الفلسطينية المحتلة) منذ عام 1967، ولدينا مكاتب في تل أبيب، والجولان المحتل، وغزة، وفي أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
للجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) تاريخٌ طويل في زيارة المحتجزين حول العالم. وإنّ التزامنا تجاه المحتجزين وعائلاتهم راسخ في إسرائيل والأراضي المحتلة، كما هو الحال في أي مكان آخر.
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لم تتمكن اللجنة الدولية من زيارة أي معتقلين فلسطينيين. وقد دعت اللجنة الدولية مراراً إلى إبلاغها بأسماء الفلسطينيين الذين يتم اعتقالهم في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية والسماح لها بزيارتهم، وتواصل اللجنة الدولية حوارها مع السلطات ذات الصلة لاستعادة الوصول إليهم. كما يتواصل موظفو اللجنة الدولية مع المعتقلين الذين يتم إطلاق سراحهم كلما أمكن.
في إطار عمليات إطلاق السراح أحادية الجانب، يتمثل دور اللجنة الدولية حالياً في استلام المعتقلين الفلسطينيين الذين تُطلق إسرائيل سراحهم إلى غزة بانتظام. ويُقدم موظفو اللجنة الدولية الدعم الأساسي لهم، بما في ذلك الهواتف لتمكينهم من التواصل مع عائلاتهم. ومن خلال عمليات إطلاق السراح أحادية الجانب هذه، سهّلت اللجنة الدولية نقل أكثر من 2,200 معتقلٍ فلسطيني داخل غزة خلال العامين الماضيين.
في عمليات منفصلة، وبموافقة الأطراف، عملت اللجنة الدولية أيضاً كوسيط محايد لتسهيل نقل المعتقلين الفلسطينيين إلى كل من الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية) وغزة. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لقد سهّلنا نقل أكثر من 3,400 معتقلٍ فلسطيني أُطلق سراحهم من أماكن الاحتجاز الإسرائيلية إلى عائلاتهم وفقاً للاتفاق المُبرم بين الأطراف، وفي إطار دور اللجنة الدولية كوسيط محايد.
فيما يلي إجابات على أسئلة نتلقاها بشكل متكرر حول المعتقلين الفلسطينيين والدعم الذي نقدّمه للمعتقلين المُطلق سراحهم.
-
نتواصل مع السلطات المعنية في إطار حوارنا الثنائي وغير العلني المعتاد، ودعونا علناً إلى ضرورة إبلاغنا بأسماء المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والسماح لنا بزيارتهم. كما طالبنا مراراً وتكراراً بمعاملة المعتقلين معاملة إنسانية والسماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم.
ونحن على تواصل مستمر مع المعتقلين المُطلق سراحهم، إذ نُجري مقابلات فردية معهم لتكوين فهم أعمق حول معاملتهم وظروف اعتقالهم، ما يُثري تواصل اللجنة الدولية مع السلطات ذات الصلة.
وخلال أي عملية نقل - كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار أو عندما تُجريها السلطات الإسرائيلية من جانب واحد - تُقدم اللجنة الدولية لوازم أساسية للمعتقلين المُطلق سراحهم إلى غزة، بما في ذلك تمكينهم من الاتصال بأسرهم.
-
في إطار العمليات المرتبطة باتفاقيات وقف إطلاق النار، تعمل اللجنة الدولية كوسيط محايد بين الأطراف لتسهيل النقل الآمن، وتقديم الدعم اللوجستي والرعاية الطبية، والعمل على تسهيل لمّ شمل المعتقلين المُطلق سراحهم مع عائلاتهم. يتواجد موظفو اللجنة الدولية طوال العملية، بمن فيهم خبراء في المجال الطبي ومتخصصون في شؤون الاحتجاز. كما يُجري الموظفون مقابلات مع المعتقلين قبل نقلهم لتقييم حالتهم الصحية واستعدادهم للسفر.
خلال عمليات إطلاق السراح أحادية الجانب، يلتقي موظفو اللجنة الدولية بالمعتقلين المُطلق سراحهم على حدود غزة، وينقلونهم إلى مركز الاستقبال حيث تنتظر العديد من العائلات. ويتواجد في هذا المركز طاقم طبي تابع لوزارة الصحة لتقديم أي تقييم طبي مطلوب، بالإضافة إلى موظفين إضافيين من اللجنة الدولية لتوزيع اللوازم الأساسية وتقديم الدعم في التواصل مع العائلات أو السفر إلى أماكن تواجدها.
-
لا، لا تشارك اللجنة الدولية في المفاوضات الجارية على المستوى السياسي ولا تُحدد قوائم الأشخاص الذين سيجري إطلاق سراحهم. دورنا إنساني بحت، ألا وهو تسهيل تنفيذ الاتفاقات التي تُبرمها الأطراف، وضمان حقوق المُطلق سراحهم وسلامتهم.
-
يتم تنسيق العملية بين جميع الأطراف، ويبدأ دور اللجنة الدولية بعد التوصل إلى اتفاق رسمي. تعمل اللجنة الدولية على ضمان إجراء عمليات النقل بأمان، وبما يحفظ كرامة جميع المُطلق سراحهم ويراعي خصوصيتهم. يُقيّم موظفون متخصصون الحالة الصحية، ويُقدّمون الدعم، ويُنسّقون مع العائلات قدر الإمكان قبل عملية النقل وفي أثنائها.
-
عمليات النقل معقدة للغاية، وتتطلب تنسيقاً وثيقاً، وتخطيطاً لوجستياً دقيقاً، وترتيبات أمنية. ويشكل التنفيذ في الوقت المناسب ضغطاً هائلاً، وقد تظهر تحديات غير متوقعة أو تغييرات في اللحظات الأخيرة. وتعمل اللجنة الدولية على تقديم أقصى دعم ممكن وضمان كرامة جميع المشاركين في العملية طوال سيرها.
-
منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، سهّلت اللجنة الدولية إطلاق سراح أكثر من 3,400 معتقلٍ فلسطيني بموجب العمليات المُتّفق عليها بين الأطراف في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي عمليات إطلاق السراح أحادية الجانب، سهّلت اللجنة الدولية نقل أكثر من 2,200 معتقلٍ فلسطيني داخل حدود غزة.
وفي جميع الحالات التي تتضمن عودة معتقلين أُطلق سراحهم، تعمل اللجنة الدولية على ضمان إعادة تواصلهم مع عائلاتهم كلما أمكن ذلك.