تتكون الحملة من سبعة مقاطع فيديو مدعّمة بالأحاديث والآيات القرآنية التي تهدف إلى نشر الوعي حول الإجراءات الوقائية والمساعدة في تسطيح منحنى انتشار الفيروس الآخذ بالتصاعد.
وقد حذّر رئيس مكتب اللجنة الدولية في غزة إغناسيو كاساريس قائلاً: "في هذه المرحلة من الجائحة، أي مرحلة التعايش مع الفيروس، يميل الأفراد إلى التصرف كما لو كانت الأزمة قد انتهت. ولكن في الواقع، تشهد غزة الآن زيادة مقلقة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا". وأضاف قائلاً: "إنّ مكافحة الجائحة هي مسؤولية جماعية يتشاركها المجتمع المدني والسلطات والمنظمات الإنسانية، لكنها تبدأ من الفرد نفسه".
وفي غزة بالتحديد، لعب الوعّاظ والدّعاة المسلمون دوراً حاسماً في دعم السلطات من أجل الحد من انتشار كوفيد-19. وقد بدأت اللجنة الدولية تعاونها مع وزارة الأوقاف في الأيام الأولى للجائحة.
تتطرّق الحملة المذكورة أعلاه إلى موضوعات عدة تشمل الحجر الصحي المنزلي وكيفية التعامل مع القلق واحترام العاملين في المجال الطبي ومشاركة الوالدين عبء التعلم الإلكتروني ومساعدة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس وضمان الصلاة الآمنة في المساجد وغيرها من المواضيع.
لقد دعمت اللجنة الدولية السلطات الصحية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة والضفة الغربية في الاستجابة لتفشي كوفيد-19 منذ بداية الأزمة، كما عملت على تعزيز الالتزام بالتدابير الوقائية لمنع انتشار المرض بين السكان.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـِ:
هشام مهنا (اللغة العربية والإنجليزية)، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، غزة، هاتف: 00972594205057
يمكنكم معرفة آخر الأخبار على قنوات التواصل الاجتماعي والمدونة: