غزة: تحديث قسم الطوارئ في مجمّع الشفاء الطبي يبثّ فيه روحاً جديدةً لرعاية المرضى

تضع كل جولة من الأعمال العدائية المسلحة ضغوطاً إضافية على الخدمات الأساسية في غزة، بما في ذلك الرعاية الصحية. كما تخلق جولات العنف هذه ضغوطاً متزايدةً على مجمّع الشفاء الطبي الذي يستقبل عدداً كبيراً من الجرحى خلال الأعمال العدائية. وفي ظل ذلك، ستدعم التغييرات المرافقة لهذا لتحديث، والتي تهدف إلى تحسين سير العمل وتطوير عملية فرز المرضى ورفع جودة الرعاية المقدّمة لهم، العاملين الصحيين المتفانين في مجمّع الشفاء الطبي لإنقاذ الأرواح لسنوات عديدة مقبلة.

 وقال مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية في غزة ويليام شومبورغ: "مع اكتمال هذا التحديث، أصبح الآن بإمكان العائلات في غزة التوجّه إلى قسم طوارئ يعمل بكامل طاقته ويتّسم بالكفاءة. سواء كان المريض طفلاً يحتاج إلى رعاية طارئة أم شخصاً متأثّراً من أزمة واسعة النطاق، فإنّ قسم الطوارئ في مجمّع الشفاء الطبي اليوم مُهيّأ ومُجهّز بشكل أفضل للتعامل مع مختلف الحالات".

 وأضاف قائلاً: "تقع المستشفيات في صميم حياة المجتمعات، وإنّ قسم الطوارئ في مجمّع الشفاء الطبي اليوم ينبض بقوة وثبات من أجل غزة".

 تحرص اللجنة الدولية على التزامها بالعمل مع وزارة الصحة والجهات الفاعلة الرئيسية الأخرى في غزة للمساعدة في ضمان توفير رعاية صحية عالية الجودة للمرضى. ومن شأن الاستمرار في تنفيذ البرامج التدريبية في مجال الإصابات الأساسية والمعقّدة، وكذلك الاستجابة للطوارئ، تمكين المتخصصين في مجال الرعاية الصحية من إنقاذ الأرواح بعيداً عن القيود المفروضة على الحركة.