معلومات تهمّ المتضررين من جرّاء النزاع في الأراضي المحتلة

نعترف بأن الوضع الراهن بالغ الخطورة والقسوة عليكم وعلى أحبائكم. ويؤسفنا ما تمرون به من ظروف صعبة. ونؤكد لكم أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تبذلان قصارى جهدهما لتقديم العون لكم. نحن جميعًا نواجه تحديات هائلة لكننا لن نتوانى في التزامنا بتقديم العون لكم. يرجى الانتباه إلى أن كل الخدمات التي تقدمها المنظمات الإنسانية مجانية.
آخر تحديث: 30 أيلول/سبتمبر 2024
ربما لا يستطيع الناس المتضررون في غزة والضفة الغربية الاطلاع على هذا المقال. ونحن نأمل أن يتمكن أفراد العائلات الذين يقيمون خارج الأراضي المحتلة من تمرير أي معلومات تبدو مهمة لذويهم متى سنحت الفرصة.لهم، ودعمكم لنا سيساعدنا على تحقيق تلك المساعي.
-
منذ بداية العمليات العدائية في غزة، لم نتوقف عن تزويد الهلال الأحمر الفلسطيني وغيره من مقدمي الخدمات الطبية العاجلة، بالإمدادات الطبية.
لدينا فرق جراحية تعمل في مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح، حيث تلقى أكثر من 6,000 شخص العلاج منذ تموز/يوليو 2024.
وقد تلقينا أكثر من 9,000 استفسار من أشخاص في غزة وخارجها، يلتمسون أي أخبار عن مصير المفقودين من عائلاتهم.
ونعكف الآن على جمع هذه الاستفسارات والتواصل مع السلطات المعنية سعيًا إلى الكشف عن مصير الأفراد محل البحث. قد يستغرق ذلك بعض الوقت بالنظر إلى اضطراب الأوضاع في الوقت الراهن. ونحن نواصل العمل على هذه الطلبات يوميًا برغم التحديات التي نواجهها. وسنتواصل مع العائلات مباشرةً ونطلعها على المستجدات أولًا بأول.
قدمنا دعمًا نقديًا لـ 50,000 فرد مستضعف في غزة لتغطية احتياجاتهم الأساسية لشهر واحد. والأشخاص الذين حصلوا على هذا الدعم هم في غالبيتهم من النازحين داخليًا بسبب العمليات العدائية الدائرة.
للاطلاع على المزيد عن أنشطتنا. -
للتواصل باللغة العربية مع اللجنة الدولية اتصل بهذا الرقم:
082832400
نستقبل المكالمات كل أيام الأسبوع، من الساعة 8 صباحًا حتى 4 مساءً.
يرجى ملاحظة أنه نظرًا لانقطاع الطاقة والكهرباء وبسبب العدد الكبير جدًا من الاستعلامات قد لا يستطيع الموظفون الرد على المكالمات في بعض الأحيان في اللحظات التي تتصلون فيها. لذا نرجو منكم معاودة الاتصال. شكرًا لتفهمكم.
الحفاظ على سرية وخصوصية المعلومات التي نتلقاها أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلينا. وبناءً عليه، لا تستخدم اللجنة الدولية في خدماتها تطبيق واتساب، أو أي تطبيق آخر للمراسلة عبر الإنترنت.
في أوقات الأزمات، قد يعمد أشخاص يضمرون نوايا سيئة إلى استغلال اسم اللجنة الدولية للاحتيال على الناس والحصول على أموال أو معلومات منهم. فإذا اشتبهتم في أمر يخص الخدمات التي تقدمها اللجنة الدولية في غزة والضفة الغربية، يرجى الاتصال بنا مباشرة عبر الهاتف رقم: 082832400 أو التواصل معنا عبر الموقع الإلكتروني: www.icrc.org/ar/contact للتحقق من مصداقية الأمر.
-
نأسف بشدة لانقطاع اتصالك بذويك. فلا ينبغي أن يتعرض أحد لهذه الظروف المؤلمة.
إذا كنت قلقًا على أحد أفراد عائلتك فقدت الاتصال به، وتقيم خارج الأراضي المحتلة، يرجى الاتصال بالجمعية الوطنية المحلية للصليب الأحمر/الهلال الأحمر أو أقرب مكتب للجنة الدولية من محل إقامتك، وتقديم طلب بحث عن مفقود. يمكن الاطلاع على قائمة بيانات الاتصال عبر هذا الموقع الإلكتروني.
وإذا كنت قلقًا على سلامة أحد أفراد عائلتك فقدت الاتصال به، وترغب في التواصل معنا باللغة العربية، فيمكنك الاتصال باللجنة الدولية عبر الهاتف رقم: 082832400. يرجى العلم بأن انقطاع الطاقة والكهرباء قد يعيق قدرتنا على الرد على المكالمات مؤقتًا.
-
نحن نعتمد على المعلومات التي تقدمها لنا أطراف النزاع وعلى إمكانية وصولنا إلى أماكن الاحتجاز. ونحن نتواصل مع العائلة المعنية عندما تتوفر لدينا معلومة مهمة يمكننا مشاركتها. ونحن نأسف لعدم تمكننا من تقديم إجابات لكم على وجه السرعة. ونظرًا للعدد الكبير من الطلبات فقد يستغرقنا الأمر أسابيع حتى نعاود الاتصال بكم. نحن نتفهم كيف تتفاقم معاناتكم بمرور الأيام التي لا تصلكم فيها أخبار عن ذويكم، ونشكركم مقدمًا على تفهمكم.
-
لا نستطيع للأسف مساعدة أفراد أو مجموعات على الخروج من غزة ولسنا مؤهلين للقيام بذلك. ولا نستطيع كذلك تقديم أي دعم أو مساعدات مالية لنقل أشخاص إلى الحدود المصرية أو إلى بلدان أخرى. فليس بمقدورنا فعل هذا الأمر في الوقت الراهن. ندرك مشاعر الخوف والضبابية التي تنتابكم في هذه الأوضاع الصعبة. ونحن نشعر بأسف عميق لأننا لا نستطيع أن نوافيكم بجواب أفضل في هذا الشأن.
-
مع الأسف، لا نستطيع مساعدتكم في الحصول على تأشيرات إنسانية أو حق اللجوء. وللحصول على حق اللجوء، ينبغي لكم تقديم طلب بذلك لحظة وصولكم إلى بلد المقصد، حيث تتولى السلطات المختصة في ذلك البلد التعامل مع هذه الطلبات مباشرةً.
-
للأسف، لا يمكننا تقديم ضمانات السلامة لحركة الأشخاص والبضائع في غزة. فالبيئة الحالية لا تسمح بتوفير ضمانات أمنية للخدمات الإنسانية ذاتها.
ونحن نتعاون حاليًا مع الهلال الأحمر الفلسطيني أو غيره من مقدمي خدمات الطوارئ في هذا الصدد. وقد دعمت اللجنة الدولية في مناسبات عديدة حركة سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من مناطق في شمال غزة إلى الجنوب. وشملت هذه الحركة مدنيين وموظفين من الهلال الأحمر الفلسطيني. ومع ذلك، نظرًا للظروف الأمنية الصعبة للغاية في الميدان فإن تقديم هذا النوع من الدعم صار يمثل تحديًا متزايدًا. ويواجه موظفونا في غزة أيضًا مخاطر هائلة كل يوم. وسنواصل تقديم دعمنا عندما يسمح الوضع بذلك.
-
عُلقت زيارات اللجنة الدولية إلى مراكز الاحتجاز الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ونحن نعمل بلا توقف مع السلطات الإسرائيلية المعنية لاستئناف زياراتنا للمحتجزين وبرنامج الزيارات العائلية للمحتجزين الفلسطينيين في أماكن الاحتجاز الإسرائيلية. ويعد الحصول على معلومات عن المحتجزين إحدى أولويات اللجنة الدولية في الوقت الحاضر.
كونوا مطمئنين أن فريقنا سيتصل بكم بمجرد حصولنا على أخبار عن قريبكم المحتجز.
-
في حالة التعرض لقصف، ابحث عن سطح منخفض للاختباء، وابتعد عن النوافذ قدر الإمكان.
وتمدد على الأرض واحمِ رأسك وأذنيك بذراعيك.
وافتح فمك لتجنب حدوث إصابات داخلية، لأن هذا يقلل تأثير موجات الصدمة على جسدك.
وانتظر حتى ينتهي القصف، ثم تحرك إلى ملجأ آمن.
إذا صادفت أجسامًا معدنية غريبة، مثل طلقات الرصاص والقذائف، فلا تلمسها وابتعد عنها. فقد تؤدي إلى إصابتك أو حتى قتلك.
-
نعزيكم في مصابكم، ونأمل أن تحصلوا على ما تحتاجون إليه من دعم في هذه الظروف الصعبة.
الوضع الراهن شديد التعقيد. ففي السياقات الأخرى، يمكن للجنة الدولية أن تمارس أحيانًا دور الوسيط المحايد لتنظيم أو دعم عمليات نقل الرفات البشري بناءً على طلب أطراف النزاع وموافقتها على ذلك.
لكن ليس بوسعنا حاليًا دعم أو تنظيم عمليات إجلاء للجثامين من المناطق المتضررة من النزاع. ولن يمكن ذلك إلا إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك، وبناءً على طلب السلطات المختصة وموافقتها. وفي ضوء الظرف الراهن، لا تستطيع اللجنة الدولية تحديد موعد لهذه العمليات أو ضمان تنظيمها من الأساس.
-
من المهم توضيح أننا نقدم هذا النوع من الدعم بشكل رئيسي إلى أماكن الإيواء غير التابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني ومقدمي الخدمات الآخرين. ليس لدينا في الوقت الحالي قدرة على تقديم مساعدات إنسانية لفرادى العائلات.
إذا كنتم بحاجة لمساعدة، يرجى التسجيل لدى وزارة الشؤون الاجتماعية أو لدى اللجان المحلية في المأوى.
-
لا تقوم اللجنة الدولية حاليًا بتسجيل أفراد في برامج دعم نقدي. لذا يرجى التسجيل لدى وزارة الشؤون الاجتماعية إذا كنتم بحاجة إلى مساعدة.
وقد أنهينا برنامجًا قدم الدعم لـ 50,000 فرد مستضعف في غزة، معظمهم من النازحين داخليًا بسبب العمليات العدائية الدائرة
ونطمئنكم أنه في حالة تدشين أي برامج دعم نقدي مستقبلية كهذه سيتم إخطاركم مباشرة أو من خلال مقدمي الخدمات الشركاء. شكرًا لتفهمكم.
-
ندرك مدى مأساوية الوضع الطبي/الصحي في غزة، ونعبر عن أسفنا لما يحدث. ونعرف مدى حاجتكم أنتم وذويكم للرعاية الطبية. لقد قدمنا تجهيزات طبية وأدوية بشكل مباشر لمقدمي خدمات صحية في غزة ولوزارة الصحة.
والمكان الذي نقدم فيه خدماتنا الطبية بشكل مباشر هو مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح حيث تعمل فرقنا الجراحية. وهي فرق متخصصة في الإدارة الإكلينيكية لجرحى الأسلحة، والجراحات الترميمية، وجراحات العظام فضلًا عن إجراءات أخرى.
-
اضطرت فرق اللجنة الدولية إلى الانتقال إلى مكان آخر داخل قطاع غزة طبقًا لما تمليه الإجراءات الأمنية. وسنواصل إبقاء فرق على الأرض والاستجابة للاحتياجات قدر الإمكان. يبذل موظفونا أقصى ما في وسعهم في ضوء التغيرات المتلاحقة في الأوضاع. واللجنة الدولية عازمة على البقاء في غزة.
-
نشكركم على هذه الرغبة الصادقة في تقديم الدعم. تعمل فرقنا حاليًا على مدار الساعة لمساعدة المتضررين من العنف. وإذا كنتم ترغبون في إظهار دعمكم للجنة الدولية، فلا تترددوا في نشر معلومات واقعية عن مهمة اللجنة الدولية وعملها في أوساطكم الاجتماعية، سواء في أحاديثكم الشخصية أو عبر الإنترنت.
إننا نعلن بشفافية ما نؤديه من أعمال والحدود التي تقف عندها قدراتنا. فمهمتنا هي حماية أرواح وكرامة ضحايا النزاعات المسلحة وحالات العنف الأخرى، وتقديم المساعدة لهم، ودعمكم لنا سيساعدنا في تحقيق تلك المساعي.