تحتفظ "هديزة" بصورة شقيقتها بجوارها طوال الوقت. اختفت شقيقتها "كلثوم" مع زوجها وأطفالها في عام 2012. وتستعين "هديزة" بمِسبحة الصلاة لتعينها على تحمل الشكوك المتعلقة بمصيرهم.
تحتفظ "هديزة" بصورة شقيقتها بجوارها طوال الوقت. اختفت شقيقتها "كلثوم" مع زوجها وأطفالها في عام 2012. وتستعين "هديزة" بمِسبحة الصلاة لتعينها على تحمل الشكوك المتعلقة بمصيرهم.
يقول مصطفى عن ابنته البالغة من العمر 14 عامًا والتي اختفت منذ 4 سنوات: "كانت تتحدث كثيرًا، وذهبت إلى المدرسة؛ كانت فتاة جيدة، طفلة عادية فحسب". يكافح لكي يستطيع الحياة منذ أن أُخذت ابنته، ينام قليلًا ودائم التفكير فيها. ظهرت مؤخرًا أنباء بأنها على قيد الحياة في تشاد مما منحه وميضًا من الأمل في أن يتم العثور عليها قريبًا.
أما عن أسرة "الحاج بُروما" فقد حدثت لها فجوة لا يمكن تعويضها منذ اختفاء اثنين من أبنائها من المدرسة. لايزال "الحاج بُروما" يشعر بالندم لإرسال أطفاله إلى المدرسة في ذاك اليوم. هو وزوجته يصليان من أجل عودة طفليهما سالمين.
لا تزال "كلثوم" البالغة 35 عامًا تشعر بألم يفوق الوصف لاختفاء ابنتها البالغة 14 عامًا منذ 8 سنوات، تقول: "بالكاد أنام، ولكني أشعر في قلبي أن ابنتي لا تزال على قيد الحياة، لايزال لدي أمل".
باختفاء "فالماتا" فقدت امرأتان الابنة وابنة الأخت. تقول والدة "فالماتا": "تحمل ابنتي السمات القبلية نفسها التي نحملها أنا وشقيقتي". لا تزال تتمسك بشدة بالأمل بأنه سيتم العثور على ابنتها لا سيما بعد تلقيها أنباء تفيد بأنها ربما تكون على قيد الحياة.
Sanda’s son Grema was a student at the Federal Polytechnic College in Damaturu. They had both fled from Damaturu to Kukareta for safety in 2013 before the village was also attacked and they lost sight of each other. Sanda does not believe reports that his son might have died. He copes with the void by praying, busying himself with his kolanut business and surrounding himself with friends.
تعتقد "ياكولو" إن مواظبتها على الصلاة ستعيد أسرتها إلى البيت قريبًا. اختفى خمسة من أفراد أسرتها في عام 2014، ثم ظهرت إلى السطح أخبار عنهم في أوائل 2018، أعطتها دافعًا جديدًا لتحمل أيامها.
تفرق "أحمدو"البالغ 45 عامًا عن زوجته وأطفاله في أكتوبر/تشرين الأول 2017 عندما هوجمت قريته في "موبي إل جي إيه"، ولاية "بورنو". ويعتقد اعتقادًا قويًا بأنه سوف يراهم يومًا ما.
اختفت زوجة "مانو" وأطفاله الثلاثة في عام 2014. "مانو"، الملقَّب بمحبة باسم "مانو ماي روا" لأنه يزوِّد الناس بالمياه، يشغل نفسه بمزرعته وقطيع الأبقار، وهو ما اعتاد أبناؤه مساعدته فيه. ويواصل "مانو" الأمل في العثور على أسرته من خلال الصلاة.
يقول (مانو ماي روا): "اعتاد ابني أن يساعدني في رعاية الماشية، ومنذ اختفائه أحمل عبئا ثقيلًا على كاهلي وأقوم بكل العمل بنفسي.
تعمل اللجنة الدولية مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أجل لمّْ شمل أفراد الأسر الذين تفرقوا أثناء النزاع المسلح في بحيرة تشاد. ويعد توفير المعلومات عن مصير الأشخاص الذين فُقِدوا خلال حالات العنف المسلح جزءًا محوريًا من عمل اللجنة الدولية. وقد بُلِّغت اللجنة الدولية في الوقت الحاضر بأكثر من 21,600 حالة لأشخاص مفقودين في نيجيريا، وجاري بحثها والعمل عليها. وتُظِهر هذه المجموعة من الصور أشخاصًا ليس لديهم أيه معلومات عن أماكن أحبائهم.
لنلقي نظرة لفهم كيف يستطيعون الاستمرار في حياتهم اليومية مع الفراغ الذي خلفه الأحباء