الجزائر: 20 عامًا من توقيع إتفاقية زيارة أماكن الإحتجاز

رئيسة بعثة اللجنة بالجزائر، السيدة كاترين جوندر، وسفير سويسرا، لوكاس روزنكرانس، والسيد المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج لوزارة العدل الجزائرية، السيد مختار فليون، ذكّروا بأهمية عمل اللجنة الدولية و القانون الدولي الإنساني.

وفي خطاب لممثلة اللجنة الدولية، ذكرت سبب وجود المنظمة في أماكن الإحتجاز في الجزائر على غرار الدول الأخرى في العالم: "تهدف زياراتنا إلى ضمان معاملة المحتجزين بإنسانية، وإحترام كرامتهم"، قبل أن تتابع:"نحن نتعاون مع السلطات للوقاية ومنع سوء المعاملة وتحسين ظروف الاحتجاز، وهذا لتخفيف معاناة المحتجزين، كما نعمل على إعادة التواصل بين المحتجزين وعائلاتهم".

بعد هذه الزيارات، تقدم اللجنة الدولية  للسلطات المعنية تقرير سري يحتوي على توصيات تهدف إلى تحسين ظروف الاحتجاز ومعاملة المحتجزين. فتضيف السيدة جوندر:" سابقًا في عام 1843، طالب الأمير عبد القادر بتخصيص معاملة إنسانية للسجناء، أي انتهاك يُعَاقَب عليه بشدة." 

وأشارت كذلك إلى ان اللجنة الدولية "كانت حاضرة خلال الفترات المؤلمة من تاريخ الجزائر". ولقد تم إعداد فيلم وثائقي عن عمل المنظمة إبان حرب التحرير لصالح المحتجزين الجزائريين و الفرنسيين من طرف اللجنة الدولية.

فيما يلي نظرة عامة على أعمالنا في أماكن الاحتجاز من 1999 إلى 2019.

وبهذه المناسبة أقيم معرضان للصور في حديقة مقر السفارة: المعرض الأول تحت عنوان "المرأة في الحرب" لروبن حاموند (70 سنة من إتفاقيات جنيف) والثاني "الإنسانية في الاحتجاز" (زيارة مندوبي اللجنة الدولية، الإشكاليات في السجون،...). كما عرضت كذلك المنتجات اليدوية التي صنعها المُحتجَزون والتي كانت معروضة للبيع في معرض لوزارة العدل.

عودة بالصور لهذا الحدث...