ابنة المتطوع في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمود أبو صلاح تقبل يده في الصباح الباكر قبل توجهه إلى عمله في مركز إسعاف تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خانيونس-غزة مستقلاً دراجته النارية.
ابنة المتطوع في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمود أبو صلاح تقبل يده في الصباح الباكر قبل توجهه إلى عمله في مركز إسعاف تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خانيونس-غزة مستقلاً دراجته النارية.
أثناء وصول محمود أبو صلاح إلى مقر عمله في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يلتقي مع زملائه المتطوعين ويتبادلون أطراف الحديث حول يومهم في الميدان.
يقوم محمود بتحضير المعدات وأدوات الإسعاف الأولي بمساعدة زملائه المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني داخل سيارة الإسعاف وهم في طريقهم إلى المنطقة الحدودية شرق خانيونس، لبدء أعمال التحضير للمستشفى الميداني الذي يستقبل المصابين من مسيرات العودة الكبرى.
أثناء عملية إجلاء أحد الجرحى في مسيرات العودة الكبرى على يد المسعف محمود أبو صلاح وزملائه لنقله إلى المستشفى الميداني التي أنشأها الهلال الأحمر الفلسطيني.
المسعف محمود أبو صلاح يتفقد أحد المصابين في مسيرات العودة الكبرى داخل المستشفى الميداني.
جلسة سمر حول النار تجمع محمود أبو صلاح بأصدقائه بعد يوم عمل شاق تخلله إنقاذ العديد من المصابين.
بقلم: محمد منصور
يبرز دور مقدّمي الإسعافات الأولية بالمساعدة التي يقدمونها لإنقاذ أرواح المصابين إثر الأحداث التي اندلعت على الحدود بين غزة وإسرائيل، وغالباً ما ينطوي ذلك على مخاطرة شديدة بأرواحهم. في هذه القصة المصورة، يقدّم المصور محمد منصور المقيم في غزة صورةً مشحونةً بالعواطف لمسعف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وهو أيضاً صديقه المقرّب. تعرض قصة محمد لقطات مثيرة للمسعف وهو يشقّ طريقه بين الدخان المتصاعد والغاز المسيل للدموع، مُحاولاً إجلاء المصابين من المنطقة الحدودية وإيصالهم إلى مستشفى ميداني مؤقت.
إنّ ما يمنح هذه القصة قوتها وعمقها الشديدين هو اللحظات التي يمر بها المسعف وراء الكواليس، فبالرغم من أفعاله البطولية يبقى ضعيفاً شأنه شأن باقي البشر. توديع العائلة، الدردشة مع زميل في بداية نوبة طويلة، تبادل مشاعر الزمالة المشتركة في جلسة ودّيّة حول شعلة نار موقدة، جميعها لقطات تعكس صدق مشاعر أولئك الذين يكرّسون وقتهم تطوعاً في سبيل العمل الإنساني.