مع انعدام أي بادرة لتسوية الأزمة السورية في الأفق، يستمر تدفق اللاجئين إلى الأراضي الأردنية عبر الحدود الشمالية الشرقية بحثًا عن السلامة والحماية. ولقد تقطعت السبل بهؤلاء اللاجئين، ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، على الحدود بين سورية والأردن عند ما يعرف باسم "الساتر"، وهو جدار ترابي في منطقة صخرية لا ظل فيها ولا ماء ولا نبات.
ومنذ آذار/ مارس 2015، تولت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقديم الغذاء والمياه والرعاية الصحية الأساسية للعالقين على الساتر الترابي الموجودين بالقرب من نقطتي العبور في منطقتي "الركبان" و"الحدلات" بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الأردني.