عهِد "جي بي" و"جريس" إلى بعض الأقارب برعاية رضيعهما ذي الثلاثة أشهر إثر توقيفهما في مانيلا عام 2013. ومنذ ذلك الحين، لم يكن الزوجان يسمعان صوت صغيرهما إلا عبر الهاتف. أُودع الزوجان السجن لأسباب تتعلق بالنزاع الدائر منذ عقود بين قوات الأمن الحكومية والمجموعات المسلحة في وسط الفلبين.
حالت مخاوف أقارب "جي بي" و"جريس" الأمنية وأسباب مادية دون زيارة الزوجين المحتجزين في سجن مقاطعة "سامار". تستغرق الرحلة من "مانيلا" إلى السجن الموجود في مقاطعة "سامار" 16 ساعة على الأقل بين سفر بالباص والمركب النّهري.
إلا أنه بفضل برنامج اللجنة الدولية للصليب الأحمر للزيارات العائلية ، التأم شمل الأسرة بعد طول انتظار في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2016. واستطاع "جي بي" و"جريس" أخيرًا رؤية طفلهما واحتضانه.