لا شك أن النزاع في سورية أثر تأثيرًا بالغًا في منظومة الرعاية الصحية في البلد. فكيف من الممكن أن يعتني المرء بنفسه إذا مرض في ظروف لا يتسنى له فيها الحصول على قرص "أسبرين" إلا بشق الأنفس؟ تقوم تسع وحدات صحية متنقلة تابعة للهلال الأحمر العربي السوري، تدعمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، كل يوم بزيارة أبعد المناطق النائية في سورية لتقديم خدمات الرعاية الصحية إلى قاطنيها. شاهد ما يقدمه أحد هذه الفرق في قرية الملاحة، التي تبعد نحو 100 كم عن مدينة حمص.