أحد موظفي الهلال الأحمر الباكستاني يتأهب للخروج بعدما أمضى ليلته في مدرسة محلية. وهو في طريقه إلى مخيم إغاثة أُنشئ للأشخاص الذي تمّ إجلاؤهم بعد الفيضانات التي اجتاحت "غلغت- بلتستان".
يتوجه السيد أحمد عوض الله، موظف اللجنة الدولية في بغداد، والسيد "باولو بيليغرين"، المصور في صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى مخيمات النازحين في مدينة الخالدية، بالعراق. تعمل اللجنة الدولية في هذه المخيمات منذ عام ٢٠١٤. وخلال الشهرين الماضيين قد نزح أكثر من ١٥٦٠٠ شخص منازلهم للعيش في تلك المخيمات بسبب القتال الدائر
السيدة "إيفلين س. موريس" متطوعة في فرع الصليب الأحمر الليبيري في "مونسيرادو" حيث تعمل على توعية الناس بالنظافة الصحية الجيدة. وقد تطوعت في الصليب الأحمر منذ ثلاثة أعوام. وتقول مبتسمةً: "أشعر بالسعادة لأني ألتقي بأبناء بلدي وأعلمهم ما ينفعهم".
يذهب السيد "هاجير" إلى عمله في الصباح بدراجته الهوائية. ويتوجه إلى مكتب اللجنة الدولية في مدينة "بيدوا"، بالصومال حيث يشرف على مركز تغذية مخصص للأطفال المصابين بسوء التغذية. ويؤدي هذا المركز الواقع في "بيدوا"، وهو واحد من مركزين مماثلين تدعمهما اللجنة الدولية، دوراً بالغ الأهمية في خفض المعدلات المرتفعة لسوء التغذية بين الأطفال في الصومال.
يقود السيد "هيربرت" المتطوع في الصليب الأحمر الفلبيني تمارين الإحماء قبل بدء جلسة تمارين الـ"زومبا" التي ينظمها الطاقم الصحي التابع للصليب الأحمر الفلبيني في "سيبو". وبالإضافة إلى خلق جوّ من المرح والتشجيع على اتباع نمط حياة صحي، يتابع المتطوعون في مجال الصحة المجتمعية التقدم الذي يحرزه كل متدرب بإخضاعه لقياس ضغط الدم كل ثلاثة أشهر.
يمكن أن يعني نفاد البطارية في جنوب السودان فقدان الاتصال بالأحباء. وتوفر اللجنة الدولية والصليب الأحمر لجنوب السودان محطات مؤقتة لشحن بطاريات الهواتف كي يتسنى للنازحين التواصل مع عائلاتهم.
أمّ وابنتها فرِحتان بعدما تسلمتا طردهما الغذائي. تقدم اللجنة الدولية والصليب الأحمر الروسي المنتجات الغذائية ومستلزمات النظافة الصحية لحوالي 000 9 نازح في جنوب روسيا.
تتجاذب متطوعتان في الصليب الأحمر الميانماري أطراف الحديث بعد أن قدمتا درساً في التوعية الصحية في قريتهما. ويندرج عملهما في إطار برنامج يهدف إلى تحسين الرعاية الصحية للأمهات والأطفال في هذه القرية النائية الواقعة في ولاية "تشين".
عندما يصل هذان العاملان في اللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري باكراً إلى مأوى النازحين في يلدا بسورية، فإنهما يتحينان الفرصة ليلعبا مع الأطفال. يقول أحدهما: "تعيد رؤية هؤلاء الأطفال إليّ ذكريات طفولتي التي لا أحسب أنهم سيستمتعون بمثلها. لذلك نلعب ونضحك معهم".
يثبت الأطفال كل يوم في أنحاء العالم أنهم يستطيعون النوم في أي مكان. وهنا في المركز الصحي بقرية "دامبو" النيجرية، يحصل طفل على قسط من النوم.
لقد هرب آلاف الأشخاص إلى قرية "دامبو" بعد الاشتباكات العنيفة. وتقدم اللجنة الدولية والصليب الأحمر النيجري المساعدات لمن يعيشون في "دامبو" والأماكن الأخرى التي قلما تصل المساعدات الإنسانية إليها.
الممرضة "دانييلا" العاملة في الصليب الأحمر الإيطالي وفريقها ينقذون مجموعة من الأشخاص الذين علقوا في قارب مشرف على الغرق في البحر الأبيض المتوسط. لا هوادة في العمل على متن قارب الإنقاذ، إذ يجري انتشال مئات الأشخاص يومياً من المياه. وتتمثل إحدى أهم وظائف الطاقم الطبي في ضمان إشعار الناس بالأمان والحماية.
انضمت السيدة "جورجيا نيكولاو" والسيدة "إيفريهيا ستاراموبولو" إلى الصليب الأحمر اليوناني في عامي 2004 و1997 على التوالي. وتقدمان الإسعافات الأولية منذ شباط/ فبراير في ميناء "بيرايوس" الذي استضاف في بداية هذا العام مخيماً مؤقتاً آوى آلاف المهاجرين الوافدين إلى الجزر. وتقول السيدة "إيفريهيا": "في بداية هذا العام، كنا نعالج أحياناً ما يصل إلى 100 شخص في اليوم الواحد". وتضيف السيدة "جورجيا": "تغير الوضع كثيراً. ولكننا سنبقى إلى جانب المهاجرين ما داموا يحتاجون إلينا".
في تلك الأوقات التي بلغ فيها العوز مستويات غير مسبوقة، يكتسب التعاون أهمية كبرى أكثر من أي وقت مضى. ويركز الاتحاد الدولي واللجنة الدولية تركيزاً كبيراً على تعزيز التعاون والتنسيق بين مكونات الحركة. وفي هذه الصورة، يتبادل أمين عام الاتحاد الدولي الحاج آمادو سي (آس) ومدير عام اللجنة الدولية السيد "إيف داكور" حديثاً ودياً في أعقاب اجتماع عُقد في مقر الاتحاد الدولي في جنيف.
الكلب المُدرَّب للعلاج "توم" وصاحبته السيدة "سارة ديزني" في طريق العودة إلى المنزل في "كَرمارْذِنشير"، بويلز، بعدما زارا أشخاصاً في إطار أحد مشاريع الصليب الأحمر البريطاني للعيش باستقلالية. ويدعم مشروع "كاماو كادارن" (ويلزيون من أجل "خطوات إيجابية") أشخاصاً قد يشعرون بالعزلة بسبب فقدان شخص عزيز أو مرض أو بقاء في المستشفى. ويزو الكلب "توم" المقيمين في دور الرعاية، ويشيع الألفة بين أولئك الذين قد يشعرون بالوحدة ممن يعيشون فيها.
تستمتع تلميذتان متطوعتان من مدرسة "تاكاوكا" الإعدادية في اليابان ببعض أوقات المرح بعدما أمضيتا النهار في التعرف على كيفية العمل كممرضتين في مستشفى "هيميجي" التابع لجمعية الصليب الأحمر الياباني.
تعمل الدكتورة "ديويندرا ويديامورتي" منسقةً للرعاية الصحة السريرية في إطار برنامج تنقل السكان التابع للاتحاد الدولي في تنزانيا. واليوم، أعدت الدكتورة "ديويندرا" دجاجاً بخلطة البهارات ("أيام بامبو روجاك")، وهو طبق إندونيسي حار. وتقول "ديويندرا": "الطبخ وسيلة للتخفيف من الإجهاد العصبي، تُشعرنا بأننا نحيا حياة طبيعية ونحن نؤدي مهام عملنا. نحن بعيدون عن ديارنا، ولكنا ما زلنا محاطين بالعائلة. هذا هو ما يشعرنا بالارتياح الذي نحتاج إليه كي نتمكن من أداء عملنا بفعالية".
تقدم إحدى متطوعات الصليب الأحمر الكندي في "كالغاري" مساعدات مالية طارئة لامرأة تم إجلاؤها عقب اندلاع حرائق الغابات في مقاطعة "ألبيرتا". ويوفر متطوعو الصليب الأحمر هذا الشكل من المساعدات في مآوٍ ومراكز استقبال تقع في مختلف أنحاء مقاطعة "ألبيرتا" حين تتعذر على الأفراد والعائلات العودة إلى منازلهم.
تعتني السيدة "روث إيزابيل كارييو فاسكيث"، التي تعمل ممرضة في الصليب الأحمر السلفادوري منذ عام 1988، بمريض مسنّ في عيادة الصليب الأحمر.
في هذه الصورة، يقضي السيد "إبراهيم" والسيد "هيكتور" والسيد "أولفيرين"، موظفو اللجنة الدولية، ليلتهم في العمل حتى وقت متأخر من الليل في "مكتبهم" في "نواناما"، "شوكو"، وهي منطقة تقع غرب كولومبيا وتبعد ساعات عن أقرب مدينة، ولا يمكن الوصول إليها إلا بالقوارب.
لقد خلّف النزاع المسلح في كولومبيا الذي دام أكثر من 50 عاماً ثمانية ملايين شخص في حاجة إلى المساعدة في أماكن مثل "نواناما" التي لا يستطيع أن يصل إليها سوى عدد قليل جداً من المنظمات الإنسانية.
كان نهاراً طويلاً ذلك الذي أمضاه في الميدان مندوب الاتحاد الدولي السيد "إيسارا إيوس" المسؤول عن المياه والصرف الصحي وتعزيز النظافة الصحية في فيجي. وهو يعمل منذ فترة في القرى الفيجية التي خربها الإعصار المداري "وينستون"، حيث يشرف على بناء مراحيض في الأماكن العامة وفي المنازل. وفي بعض القرى، لم ينجُ من الدمار سوى عدد قليل من المنازل ولحقت أضرارٌ جسيمة بالبنية التحتية المحلية. وما زالت زوجة السيد "إيسارا"، السيدة "ماو"، وابنه "تاو" البالغ من العمر سنتين، يقيمان في "ساموا"، ويأمل في أن يتمكنا من اللحاق به قريباً. ولكن حتى ذلك الحين، يجب أن يقنعوا جميعاً بالمكالمات التي تجريها السيدة "ماو" وابنها "تاو" على "سكايب" في وقت متأخر من الليل، والتي تضطرهما إلى الانتقال بالحافلة إلى وسط المدينة للحصول على الاتصال اللاسلكي (واي فاي) اللازم.
تدعم الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ملايين الأشخاص حول العالم في أوقات اندلاع النزاعات ووقوع الكوارث الطبيعية واشتعال الأزمات. واستنادًا إلى خبرتنا التي تتجاوز 150 عامًا فإننا ملتزمون بتوفير الخدمات الإنسانية الأساسية للمجتمعات المستضعفة حول العالم. واحتفالاً بهذا اليوم نتابع أحداث يوم في حياة متطوعينا وموظفينا على أرض الواقع، من وقت شروق شمسه حتى غروبها. انضموا إلينا!