وفي هذا السياق، قالت رئيسة اللجنة الدولية ميريانا سبولياريتش: "لقد أثلجت صدورنا عودة المزيد من الأشخاص إلى ديارهم سالمين. ومع ذلك، فإن الظروف اليوم تؤكد أهمية التزام جميع الأطراف بما أبرمته من اتفاقات وضمان إجراء العمليات بطريقة آمنة وكريمة. يجب كفالة أمن هذه العمليات، ونحن نحث على تحسينها في المستقبل".
ويسّرت اللجنة الدولية نقل ثلاث رهائن إسرائيليين وخمس رهائن تايلانديين من مواقع متعددة في غزة إلى السلطات الإسرائيلية. كما يسّرت اللجنة الدولية إطلاق سراح 75 معتقلًا ونقلهم من مراكز احتجاز إسرائيلية إلى غزة والضفة الغربية. وبلغ إجمالي عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين أُطلق سراحهم اليوم 110 معتقلين.
وتشدد اللجنة الدولية قبل كل عملية نقل للرهائن والمعتقلين على أهمية ضمان سلامة جميع المشاركين في العملية، ولا سيما الأشخاص المطلق سراحهم. وإنّ اللجنة الدولية لا تتحكم في توقيت إطلاق سراحهم أو مكانه أو الظروف المحيطة به. ويجري تحديد التفاصيل والجوانب اللوجستية من قبل الأطراف أنفسهم.
وتركز اللجنة الدولية طوال عمليات إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين على ضمان نقل الأشخاص المكلفة برعايتهم بطريقة آمنة تكفل سلامتهم. ويوجد موظفون متخصصون من اللجنة الدولية، بينهم أطباء، لتقديم رعاية فورية حسب الحاجة. علاوة على ذلك، تجري اللجنة الدولية مقابلات مع المعتقلين قبل مغادرتهم لتقييم أوضاعهم الصحية وقدرتهم على السفر.
وفضلًا عن دورها في عمليات إطلاق سراح الأشخاص، ما برِحت اللجنة الدولية تعمل مع شركائها في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لتعزيز إيصال الدعم الإنساني الحيوي إلى غزة.
ملاحظة للمحررين: لن تقدّم اللجنة الدولية أي تسجيلات مصورة للرهائن أو المعتقلين الذين يطلق سراحهم خلال هذه العمليات، وهذا صونًا لكرامة المطلق سراحهم واحترامًا للحالة التي قد يكونون عليها، فضلًا عن الاعتبارات المرتبطة بسلامتهم. ونحن نوصي بشدة وسائل الإعلام أن تحذو نفس الحذو.