نيجيريا وبحيرة تشاد

التصدي للأزمة الإقليمية

ضرب النزاع بين جماعة "بوكو حرام" وعدد من القوات المسلحة شمال شرق نيجيريا ومنطقة بحيرة تشاد، وطالت آثاره البلدان المجاورة لنيجيريا وهي النيجر والكاميرون وتشاد. ودفع ذلك ما يزيد على مليون شخص للفرار من النزاع واضطر البعض لترك كل ما لديهم.

فهم يكافحون للحصول على الغذاء والمياه والرعاية الصحية ويبذل الكثيرون محاولات يائسة سعى الكثيرون بشدة من أجل العثور على أفراد الأسرة بعد أن شتتهم النزاع. وانعكس وجود هذه الأعداد الكبيرة من النازحين سلبًا على المقيمين الذين باتت حياتهم صعبة في المناطق التي قصدها الفارون بحثًا عن الملاذ الآمن.

وقد أطلقت اللجنة الدولية وجمعيات الصليب الأحمر في البلدان المتضررة عمليات إغاثة واسعة النطاق. ومنذ أيلول/ سبتمبر عام 2014، تلقى 110000 شخص في نيجيريا و65000 شخص في النيجر الغذاء والمواد الأساسية الأخرى. وقد سجلت فرق الصليب الأحمر أسماء مئات من الأطفال غير المصحوبين ويسرت إجراء آلاف المكالمات الهاتفية لإعادة الروابط العائلية. وتزور فرق اللجنة الدولية المحتجزين لضمان معاملاتهم معاملة إنسانية وتحسين ظروف الاحتجاز.

175,000
شخص تلقوا مواد غذائية في نيجيريا والنيجر منذ أيلول/ سبتمبر 2014
100,000
شخص استفادوا من تحسين الرعاية الصحية في "مايدوغوري" في شمال شرق نيجيريا
150
من الأطفال غير المصحوبين بذويهم تم تسجيل أسمائهم في نيجيريا وتشاد