بدورها، قالت المديرة الإقليمية لمنطقة أوراسيا باللجنة الدولية آريان باور: "تمثل قوافلنا الإنسانية شريان حياة للسكان في هذه المنطقة. ومع توقف هذه القوافل، فإننا نشعر بالقلق حيال المزيد من تدهور الوضع الإنساني، لا سيما بين الفئات المستضعفة التي تحتاج مساعدة من نوع خاص. إذ يتعرض المرضى والأشخاص المصابون بأمراض مزمنة للخطر بشكل خاص، شأنهم شأن المسنين والعجزة والأطفال. ولكي نمد لهم يد العون، فإننا نحتاج إلى توافق الآراء بين الأطراف لاعتباراتٍ إنسانية. فهذه الأعمال تنقذ حياة البشر، وينبغي السماح باستمرارها".
وبموجب القانون الدولي الإنساني، يجب أن تسمح الأطراف بمرور الإغاثة الإنسانية دون عوائق وتيسير مرورها سريعًا لتصل إلى المدنيين المحتاجين. وتشمل تلك المساعدات الإمدادت الطبية والمواد الغذائية الأساسية.
وتضطلع اللجنة الدولية بعملٍ إنساني بحت. ومن البوادر المشجعة أن اللجنة الدولية استطاعت إجلاء 24 مريضًا عبر ممر لاتشين في الأيام القليلة الماضية بضمان حصولهم على العلاج الطبي الذي يحتاجونه. وبشكل عام، أجلت المنظمة أكثر من 600 شخص بحاجة ماسة للرعاية الطبية منذ كانون الأول/ديسمبر 2022.
وتواصل اللجنة الدولية حوارها الثنائي مع الأطراف وتقف على أهبة الاستعداد لمواصلة عملها الإنساني حالما يحدث مثل هذا التوافق في الآراء.
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ:
السيدةFatima Sator، مقر اللجنة الدولية في جنيف،البريد الإلكتروني: fsator@icrc.org الهاتف:
+41 79 848 49 08