إسرائيل والأراضي المحتلة: تستمر معاناة المدنيين مع استئناف الأعمال العدائية

"لقد قُتل وشُوِّه عدد كبير جدًا من المدنيين، بما في ذلك آلاف الأطفال. وقال باسكال هونت، المسؤول عن عمليات اللجنة الدولية في غزة: "لقد تعرضت المنازل والمستشفيات وغيرها من البنية التحتية التي يتوقف عليها قدرة بقاء السكان المدنيين على قيد الحياة لدمار هائل". وأضاف: "الظروف الحالية لا تسمح باستجابة إنسانية ذات معنى، وأخشى أن يؤدي ذلك إلى كارثة على السكان المدنيين".

- إن قواعد القانون الدولي الإنساني واضحة وينبغي على جميع أطراف النزاع الالتزام بها وتطبيقها:

-  يجب حماية واحترام المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي، ويجب بذل كل ما يمكن لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

- يجب بذل كل ما يمكن لتجنب الإضرار بالبنية التحتية المدنية كالمرافق الطبية ومحطات المياه والكهرباء.

- يجب ضمان حصول المدنيين على الاحتياجات الأساسية والسلع الضرورية التي تمكنهم من البقاء على قيد الحياة.

- يجب ضمان دخول الإغاثة الإنسانية للمدنيين المحتاجين بسرعة ودون عوائق.

- يجب معاملة جميع المحرومين من حريتهم بما يليق بالكرامة الإنسانية، ويجب السماح للجنة الدولية بزيارتهم.

- لا بد من إطلاق سراح الرهائن.

وقد أفضى العمل الإنساني الذي قامت به اللجنة الدولية خلال الأسبوع الماضي إلى إيصال بعض الدعم الإنساني إلى غزة، ولم شمل الأسر التي مزق النزاع أواصرها. ونحن على استعداد تام لدعم المزيد من الجهود والمبادرات الإنسانية، ومستمرون في السعي للوصول إلى جميع الأشخاص المحرومين من حريتهم.

عن اللجنة الدولية

 اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) منظمة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، تؤدي مهمة إنسانية بحتة تنبع من اتفاقيات جنيف لعام 1949. وتساعد اللجنة الدولية المتضررين من النزاعات المسلحة وأعمال العنف الأخرى في جميع أنحاء العالم، باذلة كل ما في وسعها لحماية أرواحهم وكرامتهم وتخفيف معاناتهم، وغالبًا ما تفعل ذلك بالتعاون مع شركائها في الصليب الأحمر والهلال الأحمر.