كيف يمكن تحقيق ذلك؟
- يلزم تسهيل إمكانية حصول البلدان والمجتمعات المتضررة من النزاع المسلح على التمويل اللازم للتكيف مع تغير المناخ. ويُنصح صناع السياسات في الدول، ومؤسسات التمويل المتعددة الأطراف وصناديق المناخ بتغيير نهجهم للتعامل مع المخاطر، ودعم العمل على نطاقات متعددة، وتحسين التنسيق في جميع عناصر هيكل المعونة الدولية، والتصدي للتقوقع الذي يعوق العمل.
- إلى جانب التكيف في نظم الغذاء والمياه، هناك حاجة ماسة للاستثمار في قدرة النظام الصحي على الصمود في البلدان المتضررة من النزاعات، حتى تتمكن من الاستجابة للآثار المجتمعة لتدهور البيئة والمناخ والنزاع على الحياة والصحة. وينبغي أن تكون النظم الصحية مُجهَّزة بشكل أفضل للتعامل مع العبء الصحي المتزايد، من خلال تعزيز جاهزيتها للتصدي للأمراض الجسدية، بالإضافة إلى الصحة النفسية وسوء التغذية.
- ينبغي تقديم الدعم الإنساني ودعم التكيف للأشخاص النازحين والأشخاص المعرضين لخطر النزوح. وينبغي إيلاء الأولوية للفئات التي تواجه النزوح المتكرر أو الطويل الأمد. ويمكن أن يمثلالتنقل استراتيجية مهمة للتكيف، مع مراعاة أولويات وشواغل الأشخاص الذين يتنقلون.
- ينبغي دعم جهود التكيف التي تقودها جهات محلية، ولا سيما بتمكين التفويض باتخاذ القراروالتصدي للتفاوتات الهيكلية، والاستثمار في القدرات المحلية والبرامج المرنة. وتشكل المساءلة أمام الأشخاص الذين تسعى المنظمات الإنسانية إلى مساعدتهم عنصرًا حاسمًا في المشاركة الإنسانية في عمليات التكيف وبناء القدرة على الصمود.
- يلزم التعاون بين الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني والإنمائي والمناخي والبيئي والجهات الفاعلة الحكومية للاستفادة من طابعها التكميلي لتعزيز قدرة الناس والمجتمعات على التكيف مع الآثار المجتمعة لتغير المناخ وتدهور البيئة والنزاعات المسلحة. ويشمل ذلك تعزيز خدمات المعلومات البيئية والمناخية وتحسين تبادل الأدلة المتعلقة بنهج التكيف الناجحة
من الجهات المعنية بهذا التقرير؟
قد تجد الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني والإنمائي والبيئي (صناع السياسات، والجهات المانحة، والمنظمات) هذا التقرير مناسبًا لمعالجة شواغلها على أفضل وجه. ونأمل أن يساعدنا ذلك في تعزيز المزيد من الاهتمام والمشاركة بين القطاعات في العمل المناخي المستدام والدائم.