أسرة أبي سيف وآلاف من أسر المفقودين يعيشون في حالة من الغموض و الحيرة والانتظار والبحث الدائم عن إجابات عن مصائر أحبائهم المفقودين. فقد أسفرت عقود من النزاعات المتتابعة وفترات العنف التي مر بها العراق عن ألم وفقد كبير لكل العراقيين.
وفي الواقع كل أسرة عراقية فقدت شخصًا أو تعرف أسرة فقدت أحد أفرادها
منذ بداية تواجدنا في العراق ونحن نعمل على توفير بعض الإجابات للعوائل بشأن مصير المفقودين لننهي حالة الغموض التي تلف حياة ذويهم وأسرهم. ودائمًا ما ندعو السلطات المحلية إلى أخذ كل الخطوات اللازمة لدعم أسر المفقودين.
لأسرة أبي سيف وغيرها من أسر المفقودين حق معرفة مصير محبيهم ومهما كانت فرص لم الشمل ضئيلة لابد من استمرار البحث.