المزارع (رمضان إشتيوي)، 46 عاماً أب لخمسة أبناء، سار رمضان على خطى والده وجده وأصبح مزارعاً في سن مبكّرة. يشارك أقرباءه في قطف الزيتون في غزة والذي يعد تقليداً سنوياً للفلسطينين ارتبط بثقافة وعادات العائلة الفلسطينية على مر السنين.
المزارع (رمضان إشتيوي)، 46 عاماً أب لخمسة أبناء، سار رمضان على خطى والده وجده وأصبح مزارعاً في سن مبكّرة. يشارك أقرباءه في قطف الزيتون في غزة والذي يعد تقليداً سنوياً للفلسطينين ارتبط بثقافة وعادات العائلة الفلسطينية على مر السنين.
ينتظر رمضان موسم قطف الزيتون بفارغ الصبر، فهو مصدر دخل رئيسي له ولأسرته. ويشكل الربح الذي يجنيه من بيع الزيتون والزيت ومنتجاته كالمخلل 80٪ من إجمالي دخله. ولكن كغيره من المزارعين الفلسطينين، عانى رمضان هذا العام من انخفاض انتاج أشجار الزيتون التي يملكها والذي وصل إلى الربع بسبب التغيرات المناخية.
تتجمع العائلات الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون في البساتين وتقطف ثمار الزيتون جماعةً. المزارع (عبد الله إشتيوي) يشارك عائلته وأقرباءه في قطف الزيتون التي يملكونها في غزة.
صورة تظهر الحمل الخفيف لإحدى شجرات الزيتون خلال موسم قطف الزيتون في غزة حيث يشهد هذا الموسم انخفاضاً كبيراً في إنتاج الزيتون وصل إلى 65% وفقاَ لوزارة الزراعة الفلسطينية في غزة بسبب تأثير التغير المناخي
شجرة زيتون لم تثمر هذا العام رغم غزارة أوراقها بسبب تأثير التغير المناخي