الأمن الاقتصادي
تواجه الدول التي تعاني من الأزمات الإنسانية، وخصوصًا تلك التي تعاني من الحروب وعدم الاستقرار منذ سنوات طويلة، مشكلات كبيرة تتعلق بالفقر وأزمة الغذاء العالمية. وتتسبب النزاعات والأزمات في تدمير البنية التحتية ونزوح السكان، وهذا يؤدي في نهاية المطاف إلى عدم الاستقرار الاقتصادي. وغالبًا ما تتأثر حياة الناس وقدرتهم على كسب العيش بشكل كبير جراء هذه الحالات.
يُعَّدُ الأمن الاقتصادي من الأمور الحيوية للإنسان، حيث يمكن للنقص في الغذاء أن يؤثر سلبًا على السكان المدنيين الذين يعانون من الحروب والنزاعات. فعدم توفر الغذاء الكافي يزيد الأعباء الجسمانية والنفسية على الأشخاص المتضررين، الذين اضطروا للنزوح عن أوطانهم ومجتمعاتهم بسبب الظروف الصعبة. وتشهد الملايين حول العالم صعوبات كبيرة في تأمين ما يكفي من الغذاء لأسرهم، وذلك بسبب الحروب والنزاعات وتغيرات المناخ وتأثير الصدمات الاقتصادية على أنظمة الغذاء والطاقة والاقتصاد.