وفي هذا السياق، قال السيد "إيميليو ماشانت"، منسق الشؤون الصحية باللجنة الدولية في موزمبيق: "أدى النزاع المسلح في مقاطعة كابو ديلغادو إلى أثر ملموس على النظام الصحي بشكل عام. إذ دُمرت غالبية المراكز الصحية أو أُحرقت أو خُربت في هذه المناطق، كما يصعب الوصول إلى هذه المراكز الصحية بسبب انعدام الأمن." وأضاف السيد "ماشانت" قائلًا: "يحول العنف دون انتشار النظام الصحي في هذه المناطق لتسيير حملة التحصين ضد فيروس كوفيد-19."
وتدعم اللجنة الدولية السلطات الصحية في البلاد من خلال تقديم الوقود اللازم لوسائل نقل اللقاحات وانتقال فرق الرعاية الصحية ومتطوعي الصليب الأحمر الموزمبيقي في بيمبا، ومونتيبويز، وإيبو في مقاطعة كابو ديلغادو. وكان للعنف المتواصل أثر شديد على سبل الحصول على الرعاية الصحية في هذه المنطقة، إذ فرت أكثر من 3000 أسرة من منازلها بحثًا عن الأمان منذ بداية شهر حزيران/يونيو من هذا العام. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، نزح نحو 800000 موزمبيقي بسبب النزاع المسلح في كابو ديلغادو.
وتقدم اللجنة الدولية أيضًا تلك المساعدات، بالإضافة إلى إتاحة مَركبات، في المنطقة الوسطى من البلاد في مناطق بارو، وموسوريز (مقاطعة مانيكا) وغورونغوزا (مقاطعة سوفالا)، حيث تسبب النزاع الذي اندلع في الفترة من عام 2013 إلى عام 2019 إلى إلحاق خسائر فادحة بنظام الرعاية الصحية بالبلاد. وما يزال انعدام فرص الحصول على الخدمات الأساسية يشكل أحد المسائل الإنسانية الرئيسية في هذا الجزء من البلاد.
علاوةً على ذلك، دعمت اللجنة الدولية عمل 200 متطوع من الصليب الأحمر الموزمبيقي على توعية المجتمعات المحلية بأهمية اللقاحات. إذ وصل عدد الملقحين في مقاطعتي مانيكا وسوفالا بوسط البلاد وحدهما إلى أكثر من 50000 شخص.
لمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال بـ:
السيدة Mariana Camaroti""، بعثة اللجنة الدولية في مابوتو، الهاتف: 00258868837981، البريد الإلكتروني: mcamarotisilva@icrc.org
السيدة "Alyona Synenko"، بعثة اللجنة الدولية في نيروبي، الهاتف: 00254716897265، البريد الإلكتروني: asynenko@icrc.org