حماية المدنيين دعمًا للاستقرار العالمي

سبعة قضايا ستوجه دفة العمل الإنساني في عام 2018

30 كانون الثاني/يناير 2018
حماية المدنيين دعمًا للاستقرار العالمي

في 2018، تدخل الحرب الأهلية في سورية عامها السابع. وسيلقي الجوع والمرض بظلال وخيمة على ملايين السكان في الصومال وجنوب السودان واليمن. وفي مناطق عدة حول العالم، يفر السكان من النزاعات ليحاصرهم البؤس، كما هي الحال في ليبيا. وتتواصل معاناة الناس من الآثار المباشرة وبعيدة المدى التي تخلفها النزاعات والعنف، كما شهدت بنفسي في جمهورية أفريقيا الوسطى هذا الشهر[كانون الأول/ ديسمبر]. وأنتهز فرصة حضوري للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، لتذكير قادة العالم بالحاجة إلى تقديم المساعدة والحماية للمدنيين المحاصرين في مناطق الحروب. فالتقاعس عن ذلك سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار العالمي، وتصدعات كبرى في النظم الاجتماعية والاقتصادية، وفشل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي ظل التطورات التكنولوجية والمالية التي تحدث تحولات في المشهد الذي تباشر فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعمالها، نعتقد أن هذه القضايا الرئيسية السبع ستوجه دفة البرامج الإنسانية في 2018.

لقراءة المزيد تفضلوا بزيارة مدونة مجلة الإنساني