الجزائر: بعض الحقائق والأرقام
في الماضي...
1955: بدء عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الجزائر حيث كانت تتركز أنشطتها لصالح السجناء والنازحين.
40,000 لاجئ جزائري حصلوا على مساعدات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر. | |
مئات الآلاف من المحتجزين الجزائريين زارتهم اللجنة الدولية في إطار 490 زيارة سجون أجريت في الجزائر و96 زيارة في فرنسا |
يعود عمل اللجنة الدولية في الجزائر إلى منتصف الخمسينيات وحرب الاستقلال التي شهدتها البلاد. وكانت الأنشطة الإنسانية التي تولتها اللجنة الدولية في ذلك الوقت تشمل زيارة أسرى الحرب من الجانبين وتيسير عملية إطلاق سراحهم
قدمت اللجنة الدولية اثناء هذه الفترة يد المساعدة إلى النازحين داخل الجزائر وكذلك إلى من لجأ منهم إلى المغرب والتونس. وعملت اللجنة الدولية مع جمعيات الهلال الأحمر في هذين البلدين لتوفير الغذاء والرعاية الطبية والملابس والبطانيات إلى لاجىء 40,000
واليوم..
رعاية المحتجزين
14,190 محتجزًا حصلوا على زيارات من اللجنة الدولية أجرتها في 29 من مرافق الاحتجاز |
تزور اللجنة الدولية الأشخاص المحتجزين في مختلف مرافق الاحتجاز في الجزائر منذ عام 1999. واتسعت دائرة هذه الزيارات منذ عام 2002 لتشمل كذلك الأشخاص المحتجزين في أقسام الشرطة ومخافر الدرك. والقصد من هذه الزيارات هو ضمان معاملة المحتجزين معاملة إنسانية والتعاون مع السلطات من أجل الحيلولة دون تعريضهم للاستغلال وكذلك السعي من أجل تحسين ظروف الاحتجاز.
زارت اللجنة الدولية 14190 محتجزًا داخل 29 من مرافق الاحتجاز وذلك في الفترة بين كانون الثاني/ يناير وأيلول/ سبتمبر 2015.
الروابط الأسرية
107 رسالة شفهية جرى تبادلها بين محتجزين وأسرهم. |
يفقد عدد كبير من الناس تواصلهم مع أحبائهم عندما تباعد بينهم الحرب أو أعمال العنف أو الاضطرابات الأخرى. لذا، تعمل اللجنة الدولية بالتعاون الوثيق مع الهلال الأحمر الجزائري من أجل مساعدة أفراد هذه الأسر على التواصل فيما بينهم من جديد.
تمكن 20 محتجزًا في الخارج من التواصل مع الأقارب في الجزائر خلال 2015 عن طريق تبادل الرسائل (رسائل الصليب الأحمر) أو الرسائل الشفوية أو المكالمات عن طريق خدمة سكايب. وتولت اللجنة الدولية عملية تبادل 107 من الرسائل التي تحتوي على الأخبار العائلية بين محتجزين جزائريين وأحبائهم.
الهلال الأحمر الجزائري
20 رئيسًا لفروع الهلال الأحمر الجزائري يجتمعون لإعلاء قيم الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر |
تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون الوثيق مع الهلال الأحمر الجزائري. لا يقتصر ذلك على إيصال الأخبار العائلية بل يمتد إلى البحث عن أشخاص مفقودين يعتقد وجودهم على الأراضي الجزائرية ويبحث عنهم أقاربهم المقيمون في بلدان أخرى.
تنظم اللجنة الدولية والهلال الأحمر الجزائري تدريبات مشتركة لتحسين الأنشطة المضطلع بها. ففي عام 2015، اجتمع في حلقة عمل موظفون في اللجنة الدولية وممثل للصليب الأحمر اللبناني و20 من رؤساء فروع الهلال الأحمر الجزائري لمناقشة السمات الفريدة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وتبادل التجارب وأفضل الممارسات.
القانون الدولي الإنساني
45 من القضاة وأفراد الشرطة والدرك يتدربون على القانون الدولي الإنساني |
يعد نشر المعرفة بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان من بين المهام التي تتولاها اللجنة الدولية. والهدف من ذلك هو تعزيز جهود السلطات من أجل رفع الوعي بهذه الصكوك القانونية وتنفيذها.
وشهد عام 2015 مشاركة محققين جنائيين وأفراد من الدرك وقضاة في رحلة دراسية إلى سويسرا وفرنسا للقاء نظرائهم ومناقشة أوجه التشابه والاختلاف بين النظم القانونية في البلدان الثلاثة.
وفي الوقت نفسه نظمت في الجزائر العاصمة دورة تدريبية بدعم من وزارة العدل والمديرية العامة للأمن الوطني لصالح 22 من أفراد الشرطة والدرك. وأتيحت الفرصة للمسؤولين في وزارة الدفاع والقضاة فرصة الإلمام بكيفية تطبيق حقوق الإنسان أثناء إلى إجراء التحقيقات الجنائية. وأجريت دورة تدريبية أخرى حول القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان بالاشتراك مع معهد الأعلى للقضاء شارك فيها 23 من القضاة المكلفين بالإشراف على معاملة المحتجزين وظروف احتجازهم.