تعليق اللجنة الدولية على الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية

06 تموز/يوليو 2017

لقد أحدثت تحركات المهاجرين واللاجئين واسعة النطاق ردود أفعال اتسمت بخليط من الإيجابية والسلبية حول العالم في السنوات الأخيرة. 

وصارت مظاهر التعبير الواضحة عن التضامن والحراك الاجتماعي تتناوب مع مظاهر التعبير العدوانية عن المواقف المناهضة للهجرة ومع عدم ارتياح كبير على المستوى السياسي. وأصبحت الكلفة البشرية للهجرة ولبعض سياساتها تتجلى يوماً بعد يوم.  

تتمتع اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) بفهم مباشر لتجربة المهاجرين ومعاناتهم بفضل عملها الإنساني مع المهاجرين في أنحاء عديدة من العالم .ونرحب بالالتزام الذي اتخذته الدول في إعلان نيويورك من أجل اللاجئين والمهاجرين بوضع اتفاقين عالميين لتحسين الاستجابة الدولية للتحركات الواسعة النطاق. 

ثلاث رسائل أساسية للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية

تحث هذه الوثيقة الدول على التعهد بثلاثة التزامات ملموسة في اتفاق الهجرة:

1-    عدم خفض المعيار – يجب أن تحترم الدول التزاماتها بموجب القانون الدولي وأن تكفل اشتمال تشريعاتها وإجراءاتها الوطنية على ضمانات كافية لحماية سلامة المهاجرين وكرامتهم؛

2-    تلبية احتياجات المهاجرين من المساعدة والحماية – يجب أن تكون احتياجاتهم عوامل حاسمة في توجيه الاستجابات الوطنية والدولية؛

3-    منع النزوح القسري في النزاعات المسلحة وحالات العنف الأخرى – تأمين قدر أكبر من الاحترام للقواعد واجبة التطبيق ،وزيادة الجهود الرامية إلى منع وتسوية هذه الحالات التي غالباً ما تشكل الأسباب الجذرية للنزوح القسري.

وتؤكد التوصيات التالية التزامات محددة واعتبارات إنسانية تعتقد اللجنة الدولية أنها ينبغي أن تنعكس في اتفاق الهجرة. وهي تشمل توصيات بشأن مبدأ عدم الإعادة القسرية، واستخدام القوة، وتفرق شمل العائلات، والأطفال غير المصحوبين بذويهم، والأشخاص المفقودين، واحتجاز المهاجرين، والمهاجرين العالقين في النزاعات المسلحة. 

تعليق اللجنة الدولية على الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية

تعليق اللجنة الدولية الثاني على الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية