غزة: عكّازات معدنية وآمال فولاذية

  • يعرض الدكتور المشرف على حالة أحد المصابين بعيار ناري متفجر صورة الأشعة المقطعية التي تُظهر تفتت عظام في رجل المصاب جراء العيار الناري الذي أطلق عليه أثناء مسيرات العودة الكبرى.
    عبد الرحمن زقوت/ اللجنة الدولية 2019
  • مسعفون ينقلون أحد مصابي مسيرات العودة الكبرى على حدود بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس في جمعة سميت بـ "جمعة الكوشوك".
    عبد الرحمن زقوت/ اللجنة الدولية 2019
  • متظاهرون يرفعون العلم الفلسطيني على حدود بلدة خزاعة في مسيرات العودة الكبرى على حدود غزة في جمعة سميت بـ "جمعة الكوشوك".
    عبد الرحمن زقوت/ اللجنة الدولية 2019
  • أحد مصابي مسيرات العودة الكبرى يواسي رفيقه المصاب حديثاً في المسيرات على حدود بلدة خزاعة.
    عبد الرحمن زقوت/ اللجنة الدولية 2019
  • تظهر في الصورة ظلال مجموعة من الأشخاص الذين بُترت أطرافهم بعد إصابتهم في مسيرات العودة الكبرى، يحتجّون سلمياً في مدينة رفح مطالبين بتحسين ظروف معيشتهم وتوفير الدواء والرعاية الكاملة لهم.
    عبد الرحمن زقوت/ اللجنة الدولية 2019
  • باسم الدخني يحتضن طفله المولود حديثاً داخل منزله في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. أُصيب باسم بعيار ناري متفجر فَقَدَ على إثره أحد أطرافه السفلية، ومنذ ذلك الحين يعيش في وضع مادي متردٍ .
    عبد الرحمن زقوت/ اللجنة الدولية 2019
  • بيسان، ابنة باسم الدخني، تقف بجانب والدها أمام منزلهم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة فى مشهد إنساني يعبّر عن الترابط الوثيق بينهما. يعتبرها والدها طرفه الطبيعي عوضاً عن طرفه الذي بُتر جراء إصابته بعيار ناري متفجر أثناء مسيرات العودة الكبرى على حدود مدينة رفح.
    عبد الرحمن زقوت/ اللجنة الدولية 2019
  • باسم الدخني يتأمل البحر. يقول إنه يجد في البحر ضالته والمكان الذي يستطيع الشكوى له بكل راحة.
    عبد الرحمن زقوت/ اللجنة الدولية 2019
  • باسم الدخني يركل الكرة أثناء تدريب لفريق أبطال رفح لمبتوري الأطراف في ملعب في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. يضم هذا الفريق عدد من مبتوري الأطراف وتشرف اللجنة الدولية على تدريبهم وإنشاء دوري كرة قدم لهم.
    عبد الرحمن زقوت/ اللجنة الدولية 2019
  • أشخاص بُترت أطرافهم في مسيرات العودة الكبرى يتظاهرون سلمياً في مدينة رفح للمطالبة بحقوقهم وتوفير حياة كريمة لهم.
    عبد الرحمن زقوت/ اللجنة الدولية 2019
  • باسم الدخني يُجري تمارين كمال أجسام داخل نادي رياضي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. يحرص باسم على الحفاظ على لياقته بشكل دوري حتى يتسنى له ممارسة حياته والاعتماد على نفسه بشكل أكبر بعد بتر ساقه.
    عبد الرحمن زقوت/ اللجنة الدولية 2019
02 كانون الأول/ديسمبر 2019

مجموعة من الأشخاص الذين بُترت أطرافهم في رفح تغلّبوا على عزلتهم الاجتماعية وأصبحوا أصدقاء. يتشاركون في الألم والمرارة لكنهم يتحدون الإعاقة ويجدون السعادة في حياتهم. هذه الصور تجسد لحظات جميلة وجياشة من الأبوة والصداقة والعزلة. إن تلك اللحظات والمشاعر التي تتسم بطابع عالمي شامل تتناقض بشكل صارخ مع الواقع المؤلم للحياة في غزة في ظل الاحتلال، واقع تتخلّله دورات متكررة من العنف.

من تلك الدورات مشاهد الأحداث في المنطقة الحدودية بين غزة وإسرائيل التي نقلت على نطاق واسع وعلى إثرها بُترت أطراف أكثر من مائة شخص جراء إصابتهم، الا أن التأثير طويل المدى الذي أحدثته على الأفراد ومجتمع غزة ككل ما زال غير مستكشف. في هذا المشروع نلقي الضوء على المعاناة الفردية للتغلب على الإعاقة والصدمات إلى جانب الآثار المترتبة على أزمة عام 2018.