جنيف، 9 كانون الأول/ديسمبر 2015 – يجب أن تبذل الحكومات والمنظمات الإنسانية ومنظمات الإغاثة المزيد من الجهود لحماية وصون كرامة جميع المهاجرين وأمنهم، وضمان حصولهم على الخدمات الأساسية.
هذه هي الرسالة التي وجهها اليوم قادة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أثناء فعالية رفيعة المستوى عن الهجرة نُظمت في إطار المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وقال السيد الحاج آس سي، أمين عام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي: "علينا – الحكومات ومنظمات المجتمع الإنساني – أن نبذل معاً المزيد من الجهود لتلبية هذه الاحتياجات".
وأكد السيد إيف داكور المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) أهمية تنسيق الجهود في مواجهة أزمة الهجرة الحالية قائلاً: "إن فهم التنوع والتعقيد اللذين يميزان الواقع الإنساني والسياسي للهجرة أمر أساسي لتنظيم استجابة إنسانية فعالة ومستدامة. وينبغي أن تكون الإنسانية هي المحور الأساسي لمثل هذه الاستجابة".
وذكّر القياديان في ندائهما المشترك الالتزامات التي تقدمت بها الدول في المؤتمر الدولي الأخير عام 2011. وكانت الدول قد انضمت قبل أربع سنوات إلى الحركة في اعتماد قرار عن الهجرة شمل التزامات بتوفير إمكانية حصول المهاجرين على الخدمات الأساسية، وتشجيع نبذ العنف والاندماج الاجتماعي، وضمان إمكانية عمل الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر مع كل المهاجرين بغض النظر عن وضعهم القانوني.
وأضاف السيد الحاج آس سي قائلاً: "يتواجد الصليب الأحمر والهلال الأحمر في كل البلدان على طول طُرق الهجرة، وهو قادر على دعم الناس في كل الأماكن التي تتخللها رحلتهم. إننا نناشد مرة أخرى كل شركائنا الحكوميين المساعدة على تيسير قيامنا بهذا الدور وبذل كل ما هو مستطاع لوضع احتياجات وحقوق الأشخاص المستضعفين المتنقلين في صلب عملنا".
أما السيد إيف داكور فقال: " يجب ألا تصبح الاهتمامات الأمنية المشروعة العامل الأساسي لسياسات الهجرة التي تعتمدها الدول على حساب الاعتبارات الإنسانية واحترام حقوق جميع المهاجرين. بعبارة أخرى، يجب ألا تحل الضرورات الأمنية محل الواجبات الإنسانية".
وكان الاتحاد الدولي قد أطلق في وقت سابق من هذا العام حملة عالمية يدعو فيها الأفراد والمجتمعات المحلية وصانعي القرارات وأصحاب الرأي والقيادات الاجتماعية على كل المستويات إلى أن تبذل كل ما في وسعها لدعم المهاجرين المستضعفين.
تسعى الحملة – "لنحمي البشرية – كفى لا مبالاة" – إلى تعزيز التضامن والتعاطف مع الأشخاص المستضعفين في بلدان الأصل وعند نقاط العبور والمقصد، وتدعو إلى حمايتهم.
للحصول على معلومات إضافية أو تنظيم المقابلات، يرجى الاتصال بالأشخاص التالي ذكرهم:
الاتحاد الدولي
بينواه ماتشا كاربنتييه، رئيس فريق الاتصالات العامة والتوعية
الهاتف المحمول: +41 792 132 413، عنوان البريد الإلكتروني: benoit.carpentier@ifrc.org
ريني أمين شوا، موظف اتصالات كبير
الهاتف المحمول: +41 797 086 273، عنوان البريد الإلكتروني: reeni.aminchua@ifrc.org
اللجنة الدولية
جنيفر طوبياس، موظفة علاقات عامة
الهاتف المحمول: +41 79 536 92 48، عنوان البريد الإلكتروني: jtobias@icrc.org
إلودي شندلر، موظفة علاقات عامة
الهاتف المحمول: +41 79 217 32 51، عنوان البريد الإلكتروني: eschindler@icrc.org
وللحصول على المزيد من المعلومات عن الاجتماعات والتفاصيل عن سياسة الوصول إلى خدمات الصحافة، يرجى الاطلاع على الموقع الإلكتروني التالي: www.rcrcconference.org