تصف "غريس أكون"، المتطوعة في الصليب الأحمر لجنوب السودان في مقاطعة أويريال كيف طرقت للمرة الأولى باب قسم خدمات إعادة الروابط الأسرية. فقد أدخلت عودة الاتصال بينها وبين والدتها البهجة إلى حياتها بعد أن كانت قد فقدت كل أثر لوالدتها منذ اندلاع أعمال العنف في "بور"، وكانت حافزًا لها للعمل كمتطوعة ومساعدة الآخرين على العثور على الأصدقاء والأقارب الذين فقدوا آثارهم.